نيتسال ألون قائد عمليات الجيش الإسرائيلي

تسلم "نيتسال ألون" الخميس منصب قائد شعبة العمليات في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" وذلك خلفًا للجنرال "يؤاف هار ايفين".
 
وحضر مراسم استبدال المنصب رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال "غادي آيزنكوت"، وأعضاء منتدى هيئة الأركان العامة.
 
وكان "ألون" شغل في منصبه الأخير منصب قائد المنطقة الوسطى والتي تشمل الضفة الغربية والقدس المحتلة.
 
وبين آيزنكوت، أن استبدال منصب رئيس شعبة العمليات هي خطوة هامة في الجيش "الإسرائيلي" حيث يدور الحديث عن الشعبة المسؤولة عن استخدام القوة في الجيش، وكانت هذه الشعبة مهمة ورئيسة للغاية خلال العام الماضي.
 
وذكر "ايفين"، "مرت هذه الأعوام بسرعة تواجدت خلالها في قلب اتخاذ القرار في الجيش "الإسرائيلي" في مجال استخدام القوة بالإضافة إلى بناءها".
 
وأضاف، "تتميز شعبة العمليات بشمولها على محتويات مختلفة ومتنوعة وبشكل غير مطابق لاسمها فقط، فإن شعبة العمليات لا تعمل فقط على تخطيط وإدارة العمليات، فهذه الشعبة على كافة طبقاتها المختلفة عليها التأكد أن استخدام القوة في الجيش يعتمد على علوم تعتبر بمثابة أساس استخدام القوة وتأسيسها".
 
وأوضح ألون الذي خُطف خلال منصبه العام الماضي ثلاثة مستوطنين في الخليل جنوبي الضفة الغربية، وعُثر عليهم قتلى بعد نحو أكثر من 19 يومًا، "يهدف الجيش "الإسرائيلي" إلى الحفاظ على بقاء دولة "إسرائيل" وضمان سلامة أراضيها ومواطنيها".
 
وأضاف، "لتحقيق هذا الهدف يعمل الجيش على تجنيد أفضل أبناء وسكان الدولة، وأنا اتحمل اليوم كرئيس لشعبة العمليات مسؤولية إعداد وتحضير القوة في جيش الدفاع "الإسرائيلي".
 
ونجحت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال العدوان على قطاع غزة الصيف الماضي والذي استمر لمدة 51 يومًا متواصلة في تكبيد جيش الاحتلال خسائر كبيرة في الضباط والجنود.
 
وكانت هذه الخسائر التي اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بها رسميًا بسلسلة عمليات نوعية نفذت عبر التسلل خلف خطوطه بواسطة أنفاق أو كمائن محكمة للقوات التي توغلت على أطراف القطاع.