واشنطن ـ يوسف مكي
أطلقت "ناسا" لعلوم الفضاء طبقًا طائرًا في الهواء فوق المحيط الهادي، إلا أن الاختبار أصاب القائمين عليه بخيبة أمل.
وأطلقت "ناسا" على الطبق "Dubbed the Low Density Supersonic Decelerator" أو الأقل كثافة والمبطئ من سرعة الصوت، وكانت تأمل في أن يساعد استخدامه البشر للهبوط على سطح المريخ، إلا أن ذلك الحلم تبدد بعد توقف عمل المظلة المسؤولة عن هبوط الصحن الفضائي.
وحمل بالون ضخم، في يوم الاختبار وبالتحديد في الساعة 05:35 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، الصحن الطائر "LDSD" إلى ارتفاع يقدر بنحو 120,000 قدم، أي ما يعادل 36,000 متر أو ثلاث مرات أعلى من ارتفاع طائرة الركاب فوق هاواي.
وانطلق البالون بالصحن بسرعة ماخ 4، التي تعادل أربعة أضعاف سرعة الصوت، إلا أنه بعد فترة وجيزة من الإطلاق فقد فشلت المظلة التي وصفت بأنها الأكبر في العالم وأكبر مرتين من تلك التي حملت" Curiosity rover" للمريخ، في العمل وتمزقت، ما أدى إلى فشل الاختبار وإصابة القائمين عليه داخل مركز "ناسا" للمراقبة بخيبة أمل كبير.