عاجل

واصل المستعمرون في الضفة الغربية تصعيد هجماتهم الإرهابية على السكان والممتلكات، حيث شنوا الثلاثاء هجومًا بالحجارة على مركبات المواطنين شرق مدينة قلقيلية. وتحديدًا بالقرب من مدخل قرية جيت على طريق قلقيلية-نابلس. وقال شهود عيان إن المجموعة من المستعمرين قامت برشق الحجارة على المركبات أثناء مرورها في المنطقة، مما أدى إلى تضرر عدد من السيارات.

وفي وقت سابق من الليلة الماضية، تعرضت قريتا جينصافوط والفندق، شرق قلقيلية، لاعتداءات مماثلة من المستعمرين، الذين هاجموا المنطقة بحماية من قوات الاحتلال. وقد أسفر الهجوم عن إحراق عدة منازل ومركبات ومنشآت تجارية، فضلًا عن تدمير أجزاء من منازل في القريتين.

رئيس مجلس قروي جينصافوط، جلال بشير، ذكر أن المستعمرين قاموا بإشعال النار في المستودعات والمنازل الواقعة على الشارع الرئيسي الرابط بين قلقيلية ونابلس، حيث تم إحراق منازل ومركبات ومعدات زراعية، بما في ذلك جرافة. وأضاف بشير أنه أثناء تصديه للهجوم، أصيب أحد المواطنين بجروح طفيفة في رأسه بعدما حاول إخماد الحريق الذي نشب قرب منزله.

من جانب آخر، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأنها تعاملت مع 21 إصابة في قرية الفندق، حيث تعرض 12 شخصًا للضرب المبرح، بينما أصيب 9 آخرون نتيجة استنشاق الغاز السام الذي استخدمه الجنود خلال الهجوم.

هذه الهجمات المستمرة للمستعمرين تسببت في حالة من الذعر بين السكان المحليين، في وقت يواصل فيه المستعمرون تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وأملاكهم، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية في ظل الحماية المستمرة من قوات الاحتلال