غزة ـ فلسطين اليوم
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في بلدة بيت فوريك شرق نابلس، رافقتها إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس، مما أدى إلى أزمة مرورية خانقة وصعوبات كبيرة في حركة المواطنين.
تفاصيل الاقتحام
بحسب مصادر أمنية لـ"وفا"، بدأت قوات الاحتلال اقتحام بلدة بيت فوريك منذ ساعات الفجر، ولا تزال العملية مستمرة حتى لحظة إعداد الخبر.
عدد المعتقلين: أكثر من 13 مواطنًا.
اقتحام المنازل: داهمت القوات أكثر من 15 منزلًا، وخربت محتوياتها، مما ألحق أضرارًا كبيرة في ممتلكات المواطنين.
تشديد الإجراءات العسكرية في نابلس
فرضت قوات الاحتلال قيودًا إضافية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس، حيث أخضعت المركبات لتفتيش دقيق ودققت في هويات الركاب.
هذه الإجراءات أدت إلى أزمة مرورية خانقة، وعطلت تنقل المواطنين بين مدينة نابلس والمناطق المحيطة بها.
سياق الحدث
تأتي هذه الممارسات ضمن سلسلة من التصعيدات العسكرية التي ينتهجها الاحتلال ضد المناطق الفلسطينية، في محاولة لإحكام السيطرة على تنقل المواطنين وتضييق الخناق عليهم.
الاعتقالات العشوائية والمداهمات الليلية تؤدي إلى معاناة كبيرة للأهالي، سواء بسبب فقدان الأحبة أو تدمير المنازل والممتلكات.
دعوات للتدخل
المؤسسات الحقوقية تدعو إلى:
توثيق الانتهاكات: لتقديمها إلى المحافل الدولية كأدلة على سياسات الاحتلال القمعية.
الضغط الدولي: لوقف حملات الاعتقال العشوائية والإجراءات التعسفية التي تخالف القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
الخلاصة
ما يجري في بلدة بيت فوريك ومدينة نابلس هو جزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى فرض مزيد من السيطرة على الفلسطينيين وتعميق معاناتهم اليومية. استمرار هذه الاعتداءات يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة.