تقريرٌ إسرائيلي يؤكد فشل مساعي عزل حماس وغزة سياسيًا
آخر تحديث GMT 11:58:46
 فلسطين اليوم -
قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة ويودي بحياة 10 فلسطينيين وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس
أخر الأخبار

تقريرٌ "إسرائيلي" يؤكد فشل مساعي عزل "حماس" وغزة سياسيًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تقريرٌ "إسرائيلي" يؤكد فشل مساعي عزل "حماس" وغزة سياسيًا

حركة "حماس"
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

أقر تقريرٌ "إسرائيلي" أعده معهد أبحاث الأمن القومي هذا الأسبوع أن مساعي عزل حركة "حماس" وغزة عن الواقع السياسي الفلسطيني على مدار 8 أعوام قد فشلت، وأن الحصار والحرب لم تؤت أكلها وحان وقت وقف إطلاق النار.
 
وجاء في التقرير الذي أعدته الباحثتان الاستراتيجيتان في المعهد التابع لجامعة "تل أبيب" بنديتا بارتي وعنات كوريتس أن المساعي تركزت بعد فوز حماس بانتخابات العام 2006 عبر حلف تقوده الولايات المتحدة على إذكاء نار الانقسام بين "حماس" و"فتح" كوسيلة لإضعاف "حماس".
 
وأضافتا بأنه بعد أن تحول العداء الداخلي إلى العنف وأدى الأمر إلى سيطرة "حماس" على القطاع العام 2007، فقد تركزت الجهود السياسية على إضعاف "حماس" عبر عزل حكومتها في القطاع، وبالتالي عزل القطاع بـأكمله.
 
وأشار التقرير إلى أن السياق العام لاستئناف المفاوضات بين السلطة و"إسرائيل" في حينها جاء لمواصلة عزل "حماس" وإضعافها، في حين فشلت هذه السياسة في إخضاع "حماس".
 
 كما أن تجاهل القطاع لم يساهم في التوصل إلى اتفاق سياسي بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية، "بعبارة مبسطة فتجاهل المشكلة لم يخفيها بل زاد من حدتها. وفق التقرير.
 
وبينت الباحثتان أن "حماس" وقطاع غزة تشكل اليوم مكونات مركزية في الساحة الفلسطينية ووجودها حيوي في أي مسيرة سياسية بين "إسرائيل" والفلسطينيين.
 
وجاء في التقرير "يبدو أن ساعة وقف إطلاق النار بين "حماس" و"إسرائيل" قد حانت، فقد أظهر الطرفان جدية منقطعة النظير في سبيل عدم تحقيق مآرب المنظمات السلفية الجهادية والتي تحاول إشعال مواجهة جديدة انطلاقًا من الساحة الغزاوية".
 
واستدرك التقرير، "لكن لا يجب السعي لاتفاق بين "حماس" و"إسرائيل" على حساب السلطة الفلسطينية، بل على العكس فيجب إبقاء التمازج السياسي بين الضفة وغزة كأفضلية عليا، وهي وسيلة لإعادة المسيرة السلمية إلى مسارها، وبالإمكان تحقيق ذلك عبر عملية مصالحة جديدة تحقق تنسيقًا فعليًا بين "حماس" والسلطة، وبالتالي بلورة قواعد لعبة جديدة وكذلك توازن قوى مؤسساتي بين الطرفين".
 
وأشار التقرير إلى أن وجود "حماس" مهم في صورة أي اتفاق مستقبلي، "فتجاهل "حماس" التي تسيطر على القطاع من شأنه رفض هذا التنظيم لأي اتفاق سياسي مستقبلي، ما يصعب على حركة "فتح" القدرة على تطبيق هذا الاتفاق في الضفة الغربية، فما بالك في قطاع غزة نفسها".
 
ونوه التقرير إلى أنه يتوجب إقناع السلطة أن خطة " غزة أولًا" غير معدة لتجاوزها كممثل معترف به للشعب الفلسطيني، كما أن هكذا خطة ستبين لـ "حماس" أن مشروع إعمار القطاع لا يعني بالضرورة التخفيف على وجدوها العسكري في القطاع.
 
وأردف، "صحيح أن نزع سلاح "حماس" هدف غير واقعي في الظروف الحالية وكذلك فسيكون من الصعب وقف تسلح التنظيم، ولكن مشروع إعمار شامل للقطاع سيبعث برسائل لـ "حماس" مفادها أن عليها القيام بالكثير من التنازلات مقابل ذلك سواءً باتجاه السلطة أو باتجاه "إسرائيل"".
 
وخلص التقرير بالإشارة إلى أنه لا يجب النظر إلى تغيير السياسة تجاه القطاع و"حماس" على أنه خطوة لمنع تدهور لجولة قتال جديدة في المدى المنظور فقط، ولكنها أيضًا تهيئة الأرضية لاستئناف الحوار بين "إسرائيل" والفلسطينيين.
 
ويهدف المعهد –بحسب ما يقول-إلى أمرين أوّلهما، إجراء أبحاث أساسيّة تستوفي المعايير الأكاديميّة المرموقة والتي تتناول مجالات أمن "إسرائيل" القوميّ، والشرق الأوسط والمنظومة الدوليّة.
 
ويتمثّل الهدف الثاني في المساهمة في النقاش العامّ وفي عمل السلطة في المواضيع التي تتصدّر أَجِنْدةَ "إسرائيل" الأمنيّةَ أو التي من المفترض أن تتصدّرها، إضافة إلى تناول القضايا التقليديّة، كالدفاع وعقيدة الأمن والسياسات، قام المعهد بتوسيع مجالات اهتمامه لتشمل مكوِّنات أكثر نعومة للأمن القوميّ، نحو: الرأي العامّ، والعلاقات المتبادلة بين المجتمع والجيش، وكذلك العلاقة بين المستويات العسكريّة والمدنيّة.
 
وتعتبر مراكز ومعاهد البحوث في الكيان "الإسرائيلي" من القوى المؤثرة خارج الجهاز الحكومي، ويعد معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة "تل أبيب" أبرزها، حيث كثيرًا ما تأخذ الحكومات "الإسرائيلية" بدراساتها وأبحاثها.
 
ومن هذه القوى المؤثرة أيضا الهستدروت، والجماعات الدينية، والجماعات الاقتصادية "التيكونيم"، والإعلام والصحافة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقريرٌ إسرائيلي يؤكد فشل مساعي عزل حماس وغزة سياسيًا تقريرٌ إسرائيلي يؤكد فشل مساعي عزل حماس وغزة سياسيًا



 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday