افتتح اليوم الاثنين، أسبوع الطهي الفلسطيني- الفرنسي، في احتفال أقيم في مدينة رام الله، بحضور طباخين وطهاة من فلسطين وفرنسا، حيث يقام برعاية مجموعة من الشركات المحلية والعالمية.

وقال القنصل الفرنسي العام في القدس هارفي ماجرو، يسعدني أن أفتتح النسخة الثانية من أسبوع الطهي الفرنسي الثاني في فلسطين، والذي توج بنجاح النسخة الأولى، ولأننا نستضيف هذا العام مواهب حاضرة في مختلف المدن الفلسطينية بشكل أكبر مما هو عليه في السابق.

ورحب بالطهاة من فلسطين ومن خارجها للمشاركة بأسبوع الطهي، شاكرا كل من يسهم في نجاح هذا الأسبوع خلال العام الجاري، وكل من أسهم بنجاحه العام الماضي.

وقال ماجرو: سيقوم طهاة فلسطينيون وفرنسيون بإعداد قوائم طعام مشتركة ليتمكن الكثير من الاستفادة من مواهبهم وقدراتهم في مجال الطهي وتعم الفائدة للجميع في هذا السياق.

وأشار إلى أن أسبوع فن الطهي يجسد التعاون الفرنسي الفلسطيني، خصوصا في المجال الثقافي، حيث يشكل فن الطهي مدخلا لاكتشاف الآخر وثقافته.

من جانبه، قال مدير عام فندق موفنبيك برام الله نيكولا بيزو، إن الفندق سعيد باستضافة أسبوع الطهي الفلسطيني الفرنسي، وهو حريص على دعم النشاطات المشتركة الهادفة لتحسين التعاون الثقافي بين الجانبين.

في ذات السياق، قال مدير العلاقات العامة في بنك فلسطين ثائر حمايل، إن البنك سعيد بدعم هذا الأسبوع الذي يعزز العلاقة بين فلسطين وفرنسا، معربا عن أمله في أن يسهم هذا الأسبوع في تحسين خبرات الطهاة الفلسطينيين.

إلى ذلك، قال أجود العسود مدير المبيعات في شركة "رينو" للسيارات راعية الأسبوع، إن الشركة العالمية سعيدة بأن تشارك في رعاية هذا الأسبوع، الذي يعزز العلاقات الفلسطينية الفرنسية ويدعمها بشكل لافت.

من جهتها، قالت ميرة أبو شوشة مديرة تطوير المشاريع في شركة بيجو للسيارات راعية الأسبوع، إن هذه الفعالية تسهم في تعريف المجتمع الفلسطيني على الطعام الفرنسي، وعلى العادات الفرنسية المتعلقة بالطعام، مقدمة شكرها لكل من يساهم في إنجاح هذا الأسبوع