تعرّفوا على حمية السعادة

تلعب الأطعمة دوراً كبيراً في التأثيرعلى هرمونات الجسم وخاصة على هرمون الميلاتونين المعروف بهرمون السعادة. لذلك تزيد نسبة التوتر لدى البعض بسبب تناول الأطعمة التي يجب تجنّبها. لذا من المهمّ أن تتعرّفوا مع موقع صحتي على حمية السعادة التي يمكنكم إتّباعها للشعور بالإرتياح والرشاقة.
 
تطبيق حمية السعادة
 
إليكم بعض الخطوات الغذائية التي تمنحكم السعادة:
 
أولاً، تجنّبوا الأطعمة التي تؤثر سلباً على حالتكم النفسية وتزيد من نسبة توتركم مثل:
- مادة الكافيين التي تعمل على تنشيط الجهازالعصبي ووجودها في الدم لفترة طويلة وبكميات كبيرة يؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية إذ تسبب بزيادة نبضات القلب وبإرتفاع ضغط الدم.
- مشروبات الطاقة التي تسبب تقلباً في المزاج والإكتئاب.
- الألوان الصناعية التي تسبب بفرض النشاط السلوكي لدى الأطفال وتساهم بإكثار نوبات الغضب.
 
ثانياً، حاولوا الحفاظ على الوزن الصحي لأنّ زيادة السمنة تزيد من الكآبة لديكم، إذ تلجأون إلى الحميات التي تخلصكم من الوزن الزائد بشكل سريع. كما تساهم أيضاً بإرتفاع نسبة الكآبة، لأنّ إنقاص الوزن يؤدي إلى إنخفاض في إفراز هرمون السعادة وزيادة التوتر والغضب.
 
ثالثاً، يُعتبر تنظيم الوجبات من أهم الخطوات التي يجب الإلتزام بها. كتناول وجبة الفطور التي لها اهمية كبيرة في تحسين المزاج والإنتباه. أما بالنسبة لوجبة العشاء يجب أن تكون خفيفة ومتوازنة لأنّ الوجبات الثقيلة تسبب إضطرابات النوم والتوتر.
 
رابعاً، إليكم أغذية السعادة التي يجب تناولها بإستمرار مثل:
- الفاكهة كالتين، العنب، الشمام، البرتقال، الموز والبطيخ التي ترفع نسبة الغلوكوز في الدم. وهي تمدّ الجسم بما يحتاجه من طاقة وتحافظ على الحالة المزاجية.
- الكرفس الذي يقلل من التوتر التي تسبب إنقباض الأوعية الدموية.
- الشوفان هو مهدّئ للأعصاب، مضاد للإحباط ويعطي الإحساس بالهدوء.
- الإكثار من شرب الماء لأنها علاج للإكتئاب، التوتر والقلق.