غزة – محمد حبيب
ربط رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله ظهر الأربعاء توجهه إلى قطاع غزة بتلقيه رد إيجابي من حركة "حماس" على خطته الهادفة إلى تكريس الوحدة والمصالحة.
وأوضح الحمد الله خلال حفل تخريج الفوج الـ 35 من طلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس: "مستعدون كقيادة وحكومة لحل مشكلة موظفي غزة وفق الخطة التي طرحتها شخصيًا ووافقت عليها القيادة والحكومة، وذلك بشكل متواز مع تسليم المعابر للحكومة".
وشكل الحمد الله مؤخرًا لجنة لاستلام معابر غزة غير أن أحد أعضائها نظمي مهنا اشترط إقصاء جميع موظفي الحكومة السابقة في القطاع قبل إتمام ذلك.
وسبق أن دعت حركة "حماس" مرارًا حكومة الوفاق التي تشكلت مطلع حزيران / يونيو الماضي إلى الإسراع في استلام معابر قطاع غزة والوفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها في القطاع.
وأضاف: "في حال تلقي أي رد إيجابي من غزة سأذهب غدا وربما اليوم للعمل على تكريس الوحدة والمصالحة"، مشددًا على أنه لا وطن ولا دولة فلسطينية من دون غزة أو القدس أو الأغوار.
وأشار الحمد الله إلى أن الحكومة تسعى إلى نقل إنجازاتها في قطاع التعليم إلى غزة في إطار جهودها لتوحيد مؤسسات الدولة وتعزيز المصالحة.
وذكر أن حكومته عملت في هذا الإطار على إطلاق امتحانات الثانوية العامة بشكل متزامن في الضفة وغزة كخطوة على طريق تكريس الوحدة.
وأكد أن التحدي الأكبر في وجه التعليم في فلسطين هو الاحتلال الذي يعيق عمل الحكومة بالضفة الغربية، لاسيما المناطق المسماة "ج".
من جهة أخرى، أفاد الحمد الله أن قيادة السلطة والحكومة مصرون على حفظ الأمن في نابلس وجميع المحافظات، ولن تسمح بأي نوع من الانفلات ولا بعودة المنفلتين إلى نابلس أو غيرها من محافظات الوطن.