قوات الاحتلال الإسرائيلي

أصيب 4 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال قمع الاحتلال لمسيرة قرية النبي صالح الأسبوعية السلمية، شمال غرب محافظة رام الله والبيرة.

وانطلقت المسيرة لإحياء ذكرى استشهاد الطفل المقدسي محمد أبو خضير، ولإدانة المخططات الاستيطانية التي تنفذها سلطات الاحتلال على حساب أراضي القرية.

وردد المشاركون في المسيرة هتافات غاضبة تدين اغتيال الاحتلال للفتى محمد هاني الكسبة (17 عاما) قرب حاجز قلنديا، وأخرى تطالب بمحاكمة قتلة الشهيد أبو خضير وبتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، وبمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

ووفق مواطنين من القرية، عند اقتراب المسيرة من البوابة الحديدية ومدخل النبي صالح الرئيس تقدمت قوة احتلالية مؤلفة من ٧ جيبات عسكرية، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، حيث تم معالجة المصابين ميدانيا، كما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، الجمعة، في مسيرة بلعين الأسبوعية.

وأكد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين عبد الله أبو رحمة، في بيان صحافي، أنَّ المسيرة انطلقت من مركز القرية، رفع المشاركون فيها العلم الفلسطيني ويافطات للشهيد الطفل المقدسي محمد أبو خضير، ورددوا الشعارات المنددة بالانتهاكات الإسرائيلية والهتافات المعبرة عن رفض الاحتلال بكافة أشكاله.

وأضاف أبو رحمة أن إطلاق قنابل الغاز الكثيف صوب المتظاهرين تسبب بحرق عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والقمح تعود ملكيتها للمواطن محمود ياسين، إضافة لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق.

وأدانت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، على لسان منسقها عبدالله أبو رحمة، جريمة اغتيال الفتى محمد الكسبة خلال تسلقه جدار الفصل والضم العنصري من أجل أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.