واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات عسكرية مشددة على معظم مداخل ومخارج المحافظات في الضفة الغربية يوم الثلاثاء، مما أدى إلى تعطيل حركة المواطنين وخلق أزمات مرورية خانقة.

في مدينة رام الله والبيرة، أغلقت قوات الاحتلال طريق بيرزيت - عطارة بالمكعبات الاسمنتية، بالإضافة إلى طريق كفر مالك، مما عرقل حركة المركبات المتجهة إلى مدن أريحا ونابلس. كما نصبت عدة حواجز عسكرية في شمال وشمال غرب وشرق رام الله، حيث تم تفتيش المركبات والتدقيق في بطاقات الهوية للمواطنين، وخاصة عند حاجز بوابة النبي صالح وحاجز عابود وحاجز عطارة البلد، مما أعاق حركة الدخول والخروج من المدينة.

وفي مدينة أريحا، استمرت قوات الاحتلال في إغلاق مداخل ومخارج المدينة، ما أدى إلى تعطيل حركة المواطنين ومنعهم من الخروج. كما شهد حاجزا تياسير والحمرا في الأغوار إجراءات صارمة، ما تسبب في أزمة مرورية كبيرة على الحاجزين.

عند مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم، نصب جيش الاحتلال حاجزًا عسكريًا، حيث أوقف المركبات وفتشها ودقق في هويات الركاب، مما أدى إلى طوابير طويلة من المواطنين الذين ينتظرون السماح لهم بالمرور. ويعد هذا المدخل المنفذ الوحيد لقرى الريف الجنوبي في بيت لحم للوصول إلى مركز المدينة.

وفي القدس، أغلقت قوات الاحتلال حاجز جبع العسكري في كلا الاتجاهين، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة. كما قامت قوات الاحتلال بالاعتداء على بعض المركبات التي حاولت سلك طرق ترابية وعرة في محيط الحاجز، حيث تم تحطيم زجاج إحدى المركبات والاستيلاء على مفاتيحها.

أما في نابلس، فقد شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على حاجز دير شرف وحاجز صرة، مما أعاق حركة المواطنين القادمين من نابلس وجنين باتجاه طولكرم ورام الله، وخلق أزمات مرورية منذ ساعات الفجر. كما شهد حاجز عناب عند الخروج من طولكرم باتجاه نابلس ورام الله إجراءات مشددة.

وفي سلفيت، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة قرب مدخل قراوة بني حسان، بعد أن كانت قد فتحتها لمدة 3 ساعات فقط في وقت سابق. كما أطلقت القنابل الصوتية على المركبات المغادرة، وأغلقت بوابة حديدية أخرى على مدخل بلدة دير بلوط، مما منَع الدخول والخروج من عدة تجمعات غربية في المحافظة مثل قراوة بني حسان، بديا، سرطة، مسحة، الزاوية، رافات، ودير بلوط.

تستمر هذه الإجراءات العسكرية في التضييق على حياة الفلسطينيين، وتزيد من معاناتهم اليومية، حيث يواجه المواطنون صعوبة كبيرة في التنقل بين مدنهم وقراهم بسبب هذه القيود المستمرة.