غزة ـ فلسطين اليوم
تستمر معاناة قطاع غزة جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي يتفاقم يومًا بعد يوم. في أحدث حلقات هذا العدوان، استُشهدت طفلتان وأصيب آخرون، ظهر اليوم الخميس، إثر قصف طائرات الاحتلال مركز إيواء للنازحين في مدرسة الفلاح بحي الزيتون، جنوب مدينة غزة. يأتي هذا الهجوم بعد إعلان وقف إطلاق النار المزمع دخوله حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، في تصعيد واضح يعمق من مأساة المدنيين.
ضحايا وأرقام مأساوية
وفقًا لمصادر طبية محلية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 50 شهيدًا، ما يرفع حصيلة الضحايا منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 46,707 شهيدًا، إضافة إلى 110,265 مصابًا. هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها القطاع، حيث لا تزال آلاف الجثث تحت الأنقاض وفي الشوارع بسبب عجز فرق الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم جراء استمرار القصف العنيف.
انتهاك مستمر للقوانين الدولية
الهجوم على مراكز إيواء النازحين يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، حيث يفترض أن تكون هذه المراكز ملاذًا آمنًا للمدنيين الذين فروا من منازلهم بسبب القصف المستمر. إلا أن استهدافها يعكس تصعيدًا إضافيًا يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في القطاع.
نداءات للإنقاذ
في ظل هذه المأساة المستمرة، تناشد الجهات الطبية والإنسانية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لوقف هذا العدوان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سكان القطاع، الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.
أزمة إنسانية تتفاقم
مع استمرار العدوان وارتفاع أعداد الشهداء والإصابات، تبقى غزة تحت وطأة كارثة إنسانية تتطلب تدخلاً عاجلاً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح بريئة، خصوصًا في ظل استهداف الأماكن التي يفترض أنها آمنة، مثل المدارس ومراكز الإيواء.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة
القسام تعلن تنفيذ عملية إغارة على مبنى كان يتحصن فيه 25 جنديًا من جيش الاحتلالٍ