حماية المستهلك الفلسطيني

حذر اليوم رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية من تدافع المستهلكين على الأسواق في ظل وباء كوفيد 19، وخطورة ما ترافق مع التدافع من اكتظاظ وضرب معايير التباعد، خصوصا ان السلع لن تنفذ والتدافع على الأسواق سيقود الى رفع الأسعار بشكل غير مبرر.

وأضاف هنية أن الالتزام بالإجراءات الصحية اول معايره عدم كثافة التواجد في الأسواق الذي يؤدي الى المخالطة وسهولة نقل الوباء، وهناك محلات لا يحق لها ان تفتح أبوابها على مدار الأسبوع باتت تفتح بابا خلفيا وتستقبل الزبائن في جو مغلق وهذا منافي للسلامة العامة في زمن الوباء.  وطالب بضرورة الالتزام الكامل تحت طائلة المسؤولية القانونية ومراعاة معايير السلامة.

وكانت جمعية حماية المستهلك قد تلقت عدد من الملاحظات حول التدافع في محلات السوبرماركت والخضار والفواكه وبيع اللحوم والدواجن دون مسافة آمان ونحن ندرك ان هذه مسؤولية أصحاب المحلات أولا وانعكاس لوعي المستهلك أساسا وحرصه على سلامته، وتابعت الجمعية هذه الملاحظات وهناك عدد من المحلات بمراعاة الامر بتوفير الكفوف والمعقمات ومسافة تباعد وعد الاكتظاظ على طاولة المحاسبة، وتعقيم عربات التسوق.

وأشار رئيس الجمعية أن نجاح الحكومة ووعي المستهلك شكل صمام الأمان على مدار الأيام السابقة من الحجر الجماعي المنزلي والحد من الحركة والتي يجب ان نحافظ عليه ونراكم عليه، وواضح ان الامر يجب ان يكون مقرونا بحالة الطوارئ ومتطلباتها وليس تطوعيا أو اختياريا بل يجب ان يصبح نمط حياة.

وشكر هنية التجار الذين اعلنوا عن حملات التخفيضات في محلاتهم لتوفير السل باقل الأسعار وهذا أمر مبشر وانعكاس لروح التكافل الاجتماعي حتى ان بعض العروض كانت اقل من الأسعار الاسترشادية وسقوف الأسعار، خصوصا أسعار الأرز والسكر والزيوت النباتية وغيرها، ونعلم ان هناك بعض التجار وهم قليلون ساهموا برفع الأسعار بتقديم أسعار مبالع فيها لتثبيت السعر الأعلى الا أن حملات التخفيضات لم تتأثر بهذه الممارسات.

وطالبت الدكتورة فيحاء البحش رئيسة الجمعية في محافظة نابلس بضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية وعدم إساءة استخدام التسهيلات الممنوحة، وضرورة تراجع مشهد التدافع على الأسواق وعدم مراعاة التباعد وتقسيم العمل في المحلات بين من يستعلم المال ومن يسلم البضاعة ومن يعبئ ويعد البضاعة.

وأكد محمد داود رئيس الجمعية في محافظة قلقيلية على دور التجار في هذه المرحلة الذين عكسوا حالة التكافل الاجتماعي وبادروا لتقديم زكاة أموالهم وقدموا صورة مشرقة، موضحا أهمية اتباع التعليمات الصحية والتباعد وإجراءات الوقاية في الأسواق، موضحا أن المستهلك صمام الآمان في عدم رفع الأسعار وأي احتارات جماعية من خلال تقديم الشكوى.

قد يهمك ايضاً :

سلطة النقد تُحدد دوام البنوك والمصارف خلال شهر رمضان

الشرطة تضبط 65 شخصاً خرقوا حالة الطوارئ في جنين