مقاتل من حركة حماس

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "إرهاب المستوطنين المتصاعد في الضفة الغربية، وخصوصًا هجماتهم على بلدات شرق قلقيلية، يستدعي تصعيد المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها لمواجهة الاحتلال ومستوطنيه".

وفي تصريح صحفي، شددت حماس على ضرورة التصدي للهجمات الإجرامية التي شنها المستوطنون على بلدتي "الفندق" و"جينصافوط" شرق قلقيلية، والتي تضمنت عمليات حرق وتخريب للممتلكات، في وقت يتصاعد فيه إرهاب المستوطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة. وأكدت الحركة أن هذا الهجوم، الذي جرى تحت حماية قوات الاحتلال، هو جزء من نهج الاحتلال الإرهابي ومخططاته الاستئصالية ضد الفلسطينيين في الضفة.

وأضافت حماس أن تصاعد إرهاب المستوطنين يؤكد الحاجة الملحة لانتفاضة غضب فلسطينية في الضفة الغربية للحد من الهجمات الإرهابية، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في جميع محافظات الضفة للوقوف في وجه المستوطنين وردعهم.

وأشارت الحركة إلى أن محاولات الاحتلال بتسليط المستوطنين على الفلسطينيين، بالتزامن مع الحملة العسكرية الإسرائيلية في الضفة ووجود عشرات الحواجز العسكرية، لن تؤدي إلى تنازل الفلسطينيين عن حقوقهم وأرضهم، بل ستزيد من صمودهم وتحديهم.

وكانت مجموعة من المستوطنين قد هاجمت، اليوم، مركبات المواطنين بالحجارة بالقرب من مدخل قرية جيت، بينما أصيب عدد من الفلسطينيين، وأُحرقت مركبات ومنشآت تجارية وأجزاء من المنازل في هجوم على قريتي جينصافوط والفندق.