لندن ـ ماريا طبراني
أعلنت شرطة مكافحة التطرف البريطانية أنها تحقق في عملية طعن بسكين وقعت في محطة لمترو الأنفاق في لندن، وأصيب خلالها ثلاثة أشخاص على الأقل بجروح، مشيرة إلى أنها تتعامل مع ما جرى على أنه عمل متطرف.
وأفاد قائد الشرطة ريتشارد والتون في بيان له: "نحن نتعامل مع الأمر على أنه عمل متطرف"، مشيرًا إلى أن الهجوم وقع في محطة ليتونستون شرق العاصمة البريطانية لندن، وأن الشرطة اعتقلت رجلًا يشتبه في أنه منفذ العملية.
وذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية أن العديد من المتطرفين المرتبطين بتنظيم داعش يشنون حربًا عبر شبكة الإنترنت مع تهديدات بشن هجوم وشيك في شوارع لندن.
وأضافت الصحيفة أنه باستخدام هاشتاغ "هجمات لندن" أعلن مقاتلو داعش خططهم لحملة تفجيرات في العاصمة البريطانية.
وتشمل الحملة المتطرفة الافتراضية صورًا لأسلحة مخبأة في الجزء الخلفي من سيارة مع عبارة "باسم الله نحن قادمون".
وأشارت الصحيفة إلى أن الرسائل المنتشرة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تأتي وسط مخاوف مستمرة بشأن صعود الجماعات التابعة داعش العاملة في الغرب.
وشهدت أحدث التحذيرات من هجوم في لندن إعطاء بعض مستخدمي "تويتر" تفاصيل عن موقع معين لشن هجوم عليه في شارع "فلورال" في منطقة "كوفنت غاردن".
وتجري شرطة العاصمة تحقيقات بشأن هذه التهديدات، إلا أنها تقلل من احتمال شن أي شخص لهجمات، بينما تم اختيار محطة قطار "بادنجتون" المزدحمة كهدف محتمل مع تعليقات مثل "طعم الفوضى والمذابح وسفك الدماء".
وجاء في رسالة أخرى على موقع "تويتر" للمتطرفين: "الأخوة والأخوات إذا كنتم في أوروبا فابتعدوا عن مراكز الشرطة والمباني الحكومية".
وأوقفت إدارة "تويتر" عددًا من الحسابات والتعليقات المتطرفة لاحقًا، وقال متحدث باسم شرطة العاصمة: "نحن على علم بالرسائل المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونحقق بها، لا يوجد شيء في هذا الوقت يشير إلى أن هذا التهديد حقيقي".