غزة ـ فلسطين اليوم
أقامت فصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيم برج البراجنة اعتصامًا جماهيريًا حاشدًا بمشاركة ممثلي الفصائل والمؤسسات وفعاليات المخيم، بالإضافة إلى حشد كبير من أبناء المخيم. هدف الاعتصام إلى المطالبة بفتح مراكز الأونروا وتفعيل خدماتها وتقديم مساعدات إغاثية ومالية عاجلة وشاملة للأسر اللاجئة.
ألقى كلمة الاعتصام الرفيق أبوعماد شاتيلا، أمين سر اللجان الشعبية(م.ت.ف) والمكتب الاداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين في بيروت, وعضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان، حيّا فيها صمود شعبنا الفلسطيني، ومقاومته الباسلة، كما توجه بالتحية للبنان الصامد في مواجهة العدوان ولشهدائه ومقاومته ولكل من يساند شعبنا ويدعم صموده، مؤكدًا على الاستمرار في النضال لتحقيق الأهداف الوطنية.
وطالب باسم أكثر من ألفي عائلة صامدة في المخيم إدارة الأونروا ومديرتها العامة دوروثي كلاوس بالعمل الفوري على إعادة فتح مراكز الأونروا في المخيم وتفعيل خدماتها بشكل شامل ومستدام، بالإضافة إلى تقديم مساعدات مالية وإغاثية عاجلة وتوفير الأدوية والخدمات الصحية.
كما أكد أن الأونروا تمثل إحدى ركائز قضية اللاجئين الفلسطينيين وتعكس اعترافًا دوليًا بحقهم في العودة إلى وطنهم، مشددًا على أهمية توفير الموازنات المالية اللازمة للوكالة وحمايتها من الابتزاز السياسي والمالي الذي تمارسه الولايات المتحدة وإسرائيل بهدف تصفية دورها.
وشدد على أن تقاعس الأونروا عن أداء واجباتها وإغلاق مراكزها يمثل طعنًا في التفويض الدولي الممنوح لها وفقًا لقرار الأمم المتحدة رقم 302، وانتهاكًا للقانون الدولي الإنساني. وأكد أن هذه الخطوات تصب في سياسات تجويع اللاجئين الفلسطينيين وإنهاء خدمات الأونروا كجزء من مخطط تصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية.
في ختام الاعتصام، سلّم المعتصمون مذكرة باسم الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في المخيم تناولت أبرز المطالب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الأمم المتحدة تشير إلى مسؤولية إسرائيل في إيجاد بديل لوكالة الأونروا
الأونروا تحذر من كارثة إنسانية في غزة بسبب تدمير المستشفيات وعرقلة إدخال المساعدات