المسجد الأقصى

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لن يقبل بتغيير الوضع في المسجد الأقصى، مؤكدًا استمرار الكفاح الفلسطيني السلمي. وأضاف الرئيس عباس في كلمة مسجلة عُرضت على تلفزيون فلسطين، مساء اليوم الأربعاء: " التصعيد الإسرائيلي ينذر بإشعال فتيل صراع ديني في المنطقة والعالم"، مشددا أنه "لن نسمح بتمرير أي مخططات إسرائيلية بخصوص المسجد الأقصى والقدس".

وأردف في ظل هذه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة منذ الشهر الجاري الذي طالت مختلف مدن الضفة والقدس وغزة: "حرية الشعب الفلسطيني باتت قاب قوسين أو أدنى ونحن الأن ندفع ثمن ذلك".
وتابع الرئيس: "لا نعتدي على احد ولا نقبل بالعدوان علينا وقلنا للعالم في الامم المتحدة لن نقبل باستمرار الوضع الراهن ولن نستسلم لسياسات الاحتلال والعدوان التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية ومستوطنيها".

وأضاف: "النصر قادم بإذن الله، كما أن التصعيد الإسرائيلي ينذر بإشعال فتيل صراع ديني في المنطقة والعالم".
وأشار عباس إلى أننا طلاب حق وعدل وسلام ولا نعتدي على أحد، مؤكدا أننا لن نسمح بتقسيم الأقصى الذي هو ملك للفلسطينيين وحدهم.

وحيا الرئيس الشهداء والجرحى والأسرى، قائلا: " لن نبقى رهينة اتفاقات لا تحترمها ‫‏اسرائيل، فالأحداث الحالية والممارسات الإسرائيلية تهدد عملية السلام والاستقرار في المنطقة، وأن من يخشى القانون عليه الا يرتكب الجرائم".