كشف المرصد السوري أن 3 من  قوات الجيش  قتلوا خلال الاشتباكات  عند محور كبانة في ريف اللاذقية الشمالي، بين قوات الجيش السوري والمسلحين الموالين من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، إثر هجوم بدأه جانب الجيش محاولًا من خلاله التقدم واستعادة السيطرة على منطقة كبانة وبلدتها الاستراتيجية في جبل الأكراد، وذلك بالتزامن مع استهداف مكثف للمنطقة بالقذائف والصواريخ وغارات الطائرات الحربية.

وأضاف  المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه استهدفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى من بلدة بداما في ريف جسر الشغور التابعة إلى  ريف إدلب الغربي، بينما استهدفت الفصائل مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف إدلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن إصابة طفلين اثنين بجراح .

 وأكد المرصد ذاته أيضًا  أنه لا تزال المعارك متفاوتة العنف مستمرة بين قوات الجيش  والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة "فتح الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني" من طرف آخر، في  محاور عدة جنوب وجنوب غرب حلب، وسط قصف قوات النظام والطائرات الحربية لمناطق الراموسة والكليات ومناطق الاشتباك، ترافق مع استهداف الفصائل تمركزات لقوات الجيش  في مناطق الاشتباك، في حين استهدف الطيران الحربي مناطق في بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، ومناطق أخرى في قرية تل مصبين في ريف حلب الشمالي، كما استهدفت قوات النظام مناطق في حيي الشعار وكرم البيك ، دون معلومات عن إصابات، بينما قتل وجرح عدد من عناصر قوات الجيش خلال استهداف الفصائل لهم في محيط الكليات جنوب حلب.

على صعيد متصل قتل قائد كلية المدفعية -العميد أصف خير بك، متأثرًا بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع الفصائل في جنوب وجنوب غرب حلب، وكان قد قتل قائد المدرسة الفنية الجوية، قبل نحو 10 أيام خلال قصف واشتباكات مع الفصائل في منطقة الكليات أطراف مدينة حلب، بينما تستمر الاشتباكات في قرية العمارنة وأطرافها الشمالية، في ريف جرابلس الجنوبي بين مقاتلي مجلسي جرابلس ومنبج العسكريين من جانب، والفصائل والدبابات التركية من جانب آخر، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الجانبين جراء القصف المتبادل والاشتباكات، كما وردت انباء عن إصابة جندي تركي على الأقل في هذه الاشتباكات.

وتمكن  المرصد السوري لحقوق الإنسان  من رصد دخول القوات التركية إلى  الأراضي السورية عند مدينة عين العرب "كوباني"، وقيامها برفع سواتر وعمليات حفر، زامنه خروج بعض الأهالي من المدينة في مظاهرة تندد بدخولهم.

وفي محافظة حماة، قصف الطيران الحربي مناطق في قريتي الزارة وحربنفسة في ريف حماة الجنوبي، بينما استهدفت الفصائل تمركزات لقوات الجيش في منطقة محطة الزارة في ريف حماة الجنوبي، ولم ترد معلومات عن إصابات، في حين استهدفت الفصائل عناصر من قوات النظام في منطقة محيط قرية معان ضمن ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم، كما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدات كفرزيتا ومعركبة واللطامنة في ريف حماة الشمالي، وسط قصف قوات النظام لمناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن إصابة  أشخاص عدة بجروح، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، فيما استهدفت الفصائل المقاتلة مناطق في بلدة سلحب في ريف حماة الغربي، والتي تسيطر عيها قوات الجيش والمسلحين الموالين لها، دون معلومات عن إصابات.

وعلى صعيد محافظة حمص  أكد المرصد استشهاد طفلة وطفل شقيقان، جراء قصف لقوات النظام على مناطق في حي الوعر المحاصر من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة حمص، حيث وردت معلومات عن استخدام قوات النظام لمواد حارقة بقصفها للحي، وظهرت الجثتان متفحمتين في نسخة من صور وردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما استهدفت الفصائل تمركزات لقوات النظام في قرية الأشرفية في ريف حمص، في حين سقطت قذيفتان على الأقل استهدفتا منطقة قرب مصفاة حمص أطراف مدينة حمص، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية، كذلك تجددت الاشتباكات بين قوات الجيش والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محور ابو العلايا - خطاب ضمن ريف حمص الشرقي، وسط قصف من قبل قوات النظام لمناطق الاشتباك.

 فيما استهدفت قوات الجيش وطائراته المروحية مناطق في محيط مخيم خان الشيح داخل الغوطة الغربية، ومناطق أخرى في بلدة الديرخبية، وسط اشتباكات بين قوات الجيش  والفصائل الإسلامية والمقاتلة  في محيط اتستراد السلام ، بينما استهدفت قوات النظام مناطق في مدينة الزبداني، وأماكن أخرى في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.

 وفي العاصمة سقطت قذيفتان اثنتان على أماكن في  منطقة العباسيين وسط العاصمة، وتعد هذه ثاني مرة يجري فيها استهداف منطقة العباسيين بالقذائف خلال شهر آب / أغسطس الجاري، حيث كانت قد سقطت قذائف على أماكن في المنطقة ذاتها قبل 5 أيام.