عصام العاروري

نظمت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء ظهر الثلاثاء، وقفة بمدينتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية المحتلة، للمطالبة بإعادة الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال.

وشارك العشرات من الناشطين وأهالي الشهداء المحتجزة جثامين في الوقفة برام الله التي نظمت على ميدان المنارة وهتفوا بعبارات تطالب بإعادة الجثامين.

واعتبر المشاركون احتجاز الجثامين جريمة حرب واستهتارا بالقانون الدولي، مطالبين المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على أفعاله الإجرامية بحق الشهداء، واحتجازهم في مقابر الأرقام والثلاجات.

وفي نابلس، شارك العشرات بمدينة نابلس شمال الضفة بفعالية لإحياء اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة.

وأقيمت الفعالية في ميدان الشهداء وسط المدينة، بدعوة من اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، والتجمع الوطني لأهالي الشهداء، وشارك بها عدد من ذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم من محافظات شمال الضفة.

ورفع المشاركون صور الشهداء المحتجزين، ورددوا هتافات تطالب باستعادة جثامينهم ليتم دفنهم بالطريقة التي تليق بهم.

وقال مدير مركز القدس للمساعدة القانونية عصام العاروري في كلمة اللجنة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثامين 253 شهيدا في مقابر الأرقام، و51 شهيدا في الثلاجات، بالإضافة إلى 68 مفقودا.

وأكد على استمرار النضال حتى تحرير جثامين الشهداء جميعا، ليتم تشييعهم وتوسيدهم في مقابر عائلاتهم وبين أسرهم.

وقال إن صلف الاحتلال في التعامل مع جثامين الشهداء يأتي تلبية لشهوة الانتقام التي لا تكتفي بهدم منازل أسرهم، بل تحاول الدوس على أبسط مشاعرهم الإنسانية وأبسط حق للإنسان بأن يدفن بما يليق بكرامته.

وتحتجز سلطات الاحتلال 304 جثامين في مقابر الأرقام وثلاجات، من بينهم 51 شهيدا منذ اندلاع هبة القدس في عام 2015.

قد يهمك أيضا :

الاحتلال يسلم جثامين الشهداء صبارنة ومرشود وعنبر

إسرائيل تضع مزيدًا من العراقيل أمام تسليم جثامين الشهداء لديها