القدس المحتلة- فلسطين اليوم
أكّد عضو الكنيست الإسرائيلي عن القائمة العربية المشتركة، أحمد الطيبي، أن القائمة المشتركة لا تستبعد إمكانية دعم الحكومة من الخارج، إذا تم تشكيلها من أحزاب (أزرق- أبيض) واليسار والمتدينين الحريديم.
وأوضح الطيبي، وفق القناة الإسرائيلية الـ 13، أن (أزرق- أبيض) والعمل وميرتس والحريديم يساوون 60 (عضوًا)، وعندها سيكون هناك ما يمكن الحديث عنه مع المشتركة، مشيرًا إلى أن هذا هو سيناريو التسعينيات.
وقال الطيبي: إن رئيس الدولة، رؤوبين ريفلين كان غير دقيق عندما قال: إن القائمة المشتركة لن تجلس مع غانتس في كل حال.
وأضاف الطيبي: "إنه لم يأخذ في الاعتبار جميع السيناريوهات، وسنعارض حكومة ضيقة ويمينية برئاسة نتنياهو، وسنعارض حكومة وحدة برئاسة غانتس أو نتنياهو، لكن السيناريو الذي قلته هو قصة مختلفة تمامًا".
وعندما سئل عما إذا كان أعضاء القائمة المشتركة يرغبون في تسلم رئاسة لجان في الكنيست، أجاب طيبي: "نحن مستعدون حسب نموذج التسعينيات للتفاوض على اتفاق مكتوب بشأن متطلباتنا، وأعضاء حزبه لن يكونوا وزراء في الحكومة "ولكن رئيس للجنة المالية- ما السيء في ذلك؟"
وسُئل الطيبي عما إذا كان في وضع افتراضي سيقوم ائتلاف من اليسار الوسط، ويقرر تنفيذ عملية في قطاع غزة، فهل ستقوم قائمته بإسقاط الحكومة، فأجاب: "نعم بالتأكيد".
وأشار إلى أنه في مثل هذه الحكومة "من المفترض أن تكون الأجواء مختلفة، من المفترض أن تكون العملية مختلفة، أنا أريد تغييرًا يعتمد على الشراكة، وليس تغييرًا يقوم على حرب بعد حرب".
وبعد المقابلة مع الطيبي، جرت مقابلة مع عضو الكنيست عوفر شيلح، من (أزرق- أبيض)، والذي قال إنه لا يستبعد هذا الاقتراح.
وقال: "هذا يعني الربط بين أجزاء كثيرة؛ لكنني لا ارفض أي فكرة، وقلنا طوال الحملة الانتخابية، وجهتنا هي تشكيل حكومة وحدة بدون نتنياهو وبدون المتطرفين، إذا فشل هذا، فهذا هو أفضل وضع للوفاء بما وعدنا به الناخب".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
ابو هولي يُرحب بمخرجات مؤتمر المانحين في نيويورك لدعم (أونروا)