عناصر من المقاومة الفلسطينية

أعلنت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية أنه مضى الوقت الذي يحدد فيه العدو قواعد المواجهة ومعادلات الصراع منفردًا، فالقصف بالقصف، وإذا كان العدو يستقوي بقوى الظلم والطغيان فإننا نستقوي بالله ثم بعزيمة شعبنا وما لدينا من مقدرات امتلكناها بفضل دماء الشهداء وحذّرت الأجنحة العسكرية، في بيان مشترك مساء الأربعاء، العدو من مغبة إصراره على كسر المعادلات مع المقاومة أو العدوان على الشعب الفلسطيني، مؤكدة جهوزيتها للتصدي بكل قوة لأي عدوان أو حماقة يرتكبها العدو، وفق تعبير البيان.

وشددت على أن الصديق والعدو يعلم بأن حساباتنا تنطلق من قرارنا الوطني الخالص المرتكز على إرادة الشعب الفلسطيني ومصالحه وتطلعاته، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام عنجهية الاحتلال وقيادته المتغطرسة، ولن تسكت على جرائمه، وقالت "قد أثبتت الأيام وستثبت في كل مرحلة من الصراع بأن ردنا يأتي في الوقت المناسب والمكان المناسب والطريقة المناسبة".

وأوضحت الأجنحة العسكرية أن الشعب الفلسطيني "المرابط العظيم الذي يقف شامخًا في مسيرة العودة وكسر الحصار يستحق كل تحية وإجلال على بطولاته الفريدة وعطائه الكبير"، مؤكدة التحامها مع شعبها في تطلعاته للحرية في كل الميادين، وقالت "كما أثبتت مقاومتنا اقتدارها في الميدان المناسب في مواجهة العدو، أثبت شعبنا وسيثبت للعالم بأنه ماضٍ في مسيرته المباركة حتى تحقيق كافة أهدافه بإذن الله".

ووجهت الأجنحة العسكرية التحية إلى أرواح الشهداء والجرحى الميامين ولأسرى الحرية الذين يقضون زهرات أعمارهم من أجل مقدساتهم وأرضهم، وللشعب الفلسطيني المرابط في كل أماكن وجوده في القدس العاصمة، وفي الضفة المحتلة وفي قطاع غزة الصامد وفي المنافي والشتات.

وتبنّت الأجنحة العسكرية "وفي موقف توافقي نضالي موحد عملية التصدي للعدوان الغاشم، وقصف مواقع العدو المحيطة بقطاع غزة بالعشرات من القذائف الصاروخية، في عملية (الوفاء للشهداء)، والتي استمرت على مدار يوم أمس الثلاثاء 13 رمضان الموافق 29/05/2018م".

ووقّع البيان: كتائب القسام، سرايا القدس، ألوية الناصر صلاح الدين، كتائب المجاهدين، كتائب الشهيد أبو علي مصطفي، كتائب الناصر صلاح الدين، كتائب المقاومة الوطنية، كتائب الأنصار، لواء الشهيد نضال العامودي،  كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني، كتائب الصاعقة، حماة الأقصى، سيف الإسلام، كتائب الشهيد نبيل مسعود، وكتائب الشهيد أيمن جودة.