مواجهات مع قوات الاحتلال في بيت فوريك في الضفة الغربية

استشهد الشاب سبأ نضال عبيد، 22 عامًا، بعد إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وذلك خلال مواجهات مع قوات الاحتلال أعقبت تظاهرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، وأعلنت وزارة الصحة أن الشاب ارتقى متأثرًا بإصابته بعيار ناري في الصدر في مستشفى الشهيد ياسر عرفات "سلفيت الحكومي".

وأضافت الصحة، أنّ "الطواقم الطبية عملت على انعاش قلب هذا المواطن بعد أن كان متوقفاً، ولكن حالته كانت حرجة للغاية فاستشهد، إذ أن الرصاصة اخترقت قلبه"، والشهيد من سكان مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، وأصيب برصاص الاحتلال عندما كان يشارك في مسيرة تضامنية دعمًا للأسرى المضربين عن الطعام انطلقت عقب صلاة الجمعة في قرية النبي صالح.

وفي محافظة نابلس، أصيب 66 مواطنًا، الجمعة، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق، خلال مواجهات في بلدة بيتا جنوب نابلس وبيت فوريك شرقًا، كما تضررت 3 سيارات إسعاف، وذكر مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر احمد جبريل، بأن 40 مواطنا أصيبوا بالاختناق و16 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال المواجهات الدائرة بين قوات الاحتلال والشبان في بيتا.

وأوضح جبريل أن 7 مواطنين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، و2 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب شاب برصاص "التوتو" بالوجه، وجرى نقله إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج، خلال المواجهات الدائرة في بيت فوريك، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على سيارة إسعاف تابعة للهلال كانت تنقل أحد المصابين حيث تعطل إطاراها، بالإضافة لإصابة مركبتي إسعاف آخرتين حيث تحطم الزجاج الخلفي والزجاج الجانبي فيهما، وفي تطور لاحق أصيبت خلال هذه المواجهات نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة بعيار مطاطي بالفم، وسبق ذلك أن أدى مئات المواطنين الصلاة، الجمعة ، على مدخل بلدة بيتا تضامنا مع الأسرى، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع على المصلين، وفي بلدة بيت فوريك، أدى آلاف المواطنين الصلاة قرب حاجز قوات الاحتلال المقام على مدخل البلدة، تضامنا مع الأسرى استجابة لدعوة القوى الوطنية والإسلامية في البلدة ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس واللجنة الوطنية لدعم الأسرى.

وعمت التظاهرات الجماهيرية العديد من مناطق الضفة الغربية تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم السادس والعشرين على التوالي، فيما اندلعت مواجهات في غير مكان مع قوات الاحتلال التي تدخلت لقمع المتظاهرين المطالبين بالاستجابة لمطالب الأسرى.