أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، أن القيادة الفلسطينية لن تقبل بالذهاب إلى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي دون تحديد موقف واضح من قبل الراعي الأميركي لعملية السلام وقال مجدلاني، إن هناك تنسيقاً عالي المستوى بين الدول العربية والقيادة الفلسطينية، كما أن الوفد الأميركي للسلام سمع من الدول العربية موقفاً موحداً يرتكز على أن حل الدولتين هو الأساس، وأنه لا تعديل أو تغيير في المبادرة العربية للسلام، وأن الحل الإقليمي مرفوض بالنسبة لجميع الدول العربية.

وأوضح مجدلاني، أن هناك تنسيقاً مشتركاً بين جميع الدول العربية والقيادة الفلسطينية فيما يتعلق بملف المفاوضات، مشدداً على أن التسهيلات الاقتصادية الأميركية مقابل استئناف المفاوضات أمر غير مطروح للنقاش وأضاف أنّ "المطلوب من الإدارة الأميركية تحديد موقف علني من حل الدولتين، وأي حل سياسي يجب أن يبنى ذلك، وعلى وقف الاستيطان"، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تمتنع عن تحديد موقفها من حل الدولتين، وأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستغل الموقف، ويعتبره ضوءاً أخضر لتطوير وتعزيز الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مؤكداً أنه دون الحديث عن أي مبادرة سياسية أو أي استئناف عملية سلام مبنى على حل الدولتين وبسقف زمني واضح؛ فإن القيادة الفلسطينية غير جاهزة للذهاب إلى المفاوضات.