دمشق - فلسطين اليوم
سقط مقاتل من "قوات سورية الديمقراطية"، جراء قصف من قبل القوات التركية على منطقة "زور المغار" في ريف عين العرب (كوباني)، أمس الأحد. ونشر المرصد السوري لحقوق الانسان أن دوي انفجارات سُمعت في القطاع الغربي من ريف مدينة عين العرب، موضحاً أن القوات التركية استهدفت قرى "خربة عطو" و"جارقلي" و"زور مغار"، في أول استهداف يطال هذه المنطقة، بعد التهديدات التركية المتجددة حول عملية عسكرية تستهدف مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي وقوات سورية الديمقراطية في شرق نهر الفرات. وتأتي هذه الضربات المدفعية من قبل القوات التركية، بعد قصف سابق تعرضت له المنطقة، وسط استنفار شهدته المنطقة من قبل وحدات حماية الشعب الكردي التي تعد العماد الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية
300 مقاتل من "قسد" يصلون الى محيط جيب "داعش" في الفرات
وفي محافظة دير الزور أفاد المرصد بأن 300 من القوات الخاصة التابعة لقوات سورية الديمقراطية وصلت إلى محيط الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش"، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، قادمة من منطقتي الهول والشدادي في القطاعين الجنوبي والجنوبي الشرقي من ريف محافظة الحسكة، كما رصد المرصد السوري دخول 12 عربة همر أمريكية إلى منطقة خطوط التماس مع تنظيم "داعش"، فيما سجل المرصد بدء قوات التحالف الدولي قصفاً عنيفاً بالمدافع والطائرات الحربية، مستهدفة مدينة هجين. كما استهدفت الضربات مفخختين أرسلهما تنظيم "داعش"، لتفجيرهما في منطقة البحرة، حيث عاجلتهما الطائرات بقصف تسبب في تفجيرهما ومقتل من بداخلهما، كما أعلن المرصد أن التحالف الدولي سحب قاعدة موجودة في محيط الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، والمؤلفة من 50 عربة همر و20 عربة محملة بالمعدات و10 شاحنات عسكرية تجر مدافع خلفها، ويرجح أنها انسحبت إلى منطقة حقل العمر النفطي
ووثق المرصد السوري مزيداً من الشهداء المدنيين جراء القصف من طائرات التحالف خلال الـ 24 ساعة الفاتة حيث ارتفع إلى 14 تعداد من قضوا من المدنيين في الضربات الجوية التي طالت الجيب الأخير للتنظيم في شرق الفرات، فيما وثق مقتل 13 على الأقل من عناصر التنظيم في استهداف المفخختين وفي قصف جوي طال عدة مناطق أخرى من الجيب ذاته، ليرتفع عدد الذين استشهدوا وقتلوا وأعدموا منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت، حيث وثق المرصد 315 على الأقل، أحدهم قيادي ميداني بمجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية، من عناصر قسد قضوا في معارك مع التنظيم، و509 على الأقل من مقاتلي وقادة تنظيم "داعش"، قتلوا في الاشتباكات الجارية، وضربات التحالف الدولي و"قسد".
وأعلن المرصد السوري أن التحضيرات تتواصل من قبل التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية، للبدء بعملية عسكرية جديدة، تستهدف إنهاء وجود تنظيم "داعش"، في الجيب الأخير له بشرق نهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور. وعلم المرصد السوري أن القوات الخاصة المتمرسة وصلت إلى منطقة القاعدة القديمة في البحرة بمحيط الجيب الخاضع للتنظيم، مصطحبين معهم عربات مدرعة ورشاشات ثقيلة، فيما سمعت أصوات انفجارات قالت مصادر أنها ناجمة عن قصف من قبل قوات سوريا الديمقراطية على مناطق سيطرة التنظيم، فيما رصد المرصد السوري غياب الطائرات عن سماء المنطقة خلال الساعات الفائتة.
قصف جديد يخرق هدوء المنطقة منزوعة السلاح ومحيطها
تواصلت عمليات قصف من قبل القوات الحكومية السورية، طالت مناطق سريان الهدنة الروسية التركية، في خرق جديد للهدنة المعلنة، حيث رصد المرصد السوري قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في أطراف بلدة اللطامنة، ومناطق أخرى في قرية معركبة، في القطاع الشمالي من ريف حماة، ما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بعد أن كان القصف استهدف خلال الساعات الماضية طال منطقة مورك ضمن المنطقة منزوعة السلاح في القطاع الشمالي من ريف حماة، فيما سمع دوي انفجارات ناجمة عن قصف طال مناطق في القطاع الجنوبي من ريف حلب، فيما رصد المرصد السوري استهداف مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية بطلقات نارية ما تسبب بإصابة مواطنة ومعلومات عن مفارقتها للحياة، كذلك نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد استهداف بقذائف المدفعية والهاون مناطق في محيط بلدة قلعة المضيق، بريف حماة الشمالي الغربي وقرية لحايا بالريف الشمالي لحماة، والواقعتين ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بالتزامن مع فتح القوات الحكومية السورية لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محاور كبانة بجبل الأكراد في الريف الشمالي الشرقي للاذقية
وتشهد مناطق الهدنة الروسية التركية معاودة خرقها من قبل القوات الحكومية السورية، عقب هدوء ساد مناطقها، منذ ما بعد منتصف ليل أمس، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، خروقات جديدة من قبل القوات الحكومية السورية تمثلت باستهدافها لمناطق في قرى أم جلال والسكيك ومحيطهما، بالتزامن مع استهداف طال محيط بلدة مورك واماكن في محيط اللطامنة ومحيط قريتي لحايا وعطشان، الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، التي لا يزال "الجهاديون" يرفضون عودة النازحين إليها، دون معلومات عن خسائر بشرية.