دمشق - نور خوام
قصّف تنظيم "داعش"، بقذائف عدّة، مناطق في حي هرابش، الذي تسيطر عليه القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في المدينة، دون معلومات عن خسائر بشرية. وأصيب رجل برصاص قناص في بلدة الفوعة، التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية في شمال شرق مدينة إدلب.
ونفذّت الطائرات الحربية غارات استهدفت أماكن في ناحية عقيربات الواقعة في الريف الشرقي لحماة، ويسيطر عليها تنظيم "داعش"، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وقصّفت الطائرات الحربية أماكن في قرية الأربعين ومناطق في بلدة كفرزيتا، في ريف حماة الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية. وشنّت القوات الحكومية غارات على مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، في جرود القلمون، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، في حين أغارت القوات الحكومية على أماكن في أطراف منطقة عين ترما بغوطة دمشق الشرقية، ولا أنباء عن الإصابات.
واستهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية بقذائف عدّة، تمركزات للقوات الحكومية، في منطقة برج البيضاء، في ريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن مقتل وجرح عدد من عناصر القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها.
وأصيب طفل بجراح في منطقة حاسين الواقعة، في ريف حلب الشمالي، جراء انفجار قنبلة لم تكن قد انفجرت في وقت سابق، في حين قصّفت القوات التركية و"قوات درع الفرات"، مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري في منطقة عرب حسن الواقعة في الريف الشمالي الغربي لمدينة منبج، ويعدّ هذا القصّف الثاني من نوعه على هذه المنطقة خلال أقل من 24 ساعة، استهدفت الفصائل بصاروخين موجهين موقعًا للقوات الحكومية في جنوب مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل وجرح عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وشنّت الطائرات الحربية غارات على مناطق في ضاحية الراشدين الواقعة إلى الغرب من مدينة حلب، وأغارت القوات الحكومية على مناطق في قرية الرشادية في الريف الجنوبي لحلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وتستمر المعارك العنيفة في منطقة تدمر الريف الشرقي لحمص، لليوم الحادي والعشرين على التوالي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بقيادة العقيد سهيل الحسن المعروف بلقب "النمر" من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، وترافقت الاشتباكات مع ضربات مكثفة للطائرات الحربية على محيط مطار التيفور ومحاور قربها، وفي محيط قرية الشريفة، وسط قصف متبادل خلف دماراً في آليات من الطرفين، ما أسفر عن سقوط خسائر بشرية مؤكدة في صفوفهما، حيث يحاول التنظيم من خلال هجمات متجددة ومتلاحقة تحقيق تقدم جديد على حساب القوات الحكومية بعد سيطرته على مدينة تدمر والمدينة الأثرية ومطار تدمر العسكري وقلعة تدمر الأثرية وقصر الحير الأثري وحقل المهر وحقل وشركة جحار وقصر الحلابات وجبل هيال وصوامع الحبوب وحقل جزل ومستودعات تدمر ومزارع طراف الرمل وقريتي الشريفة والبيضة الشرقية ومواقع أخرى في محيط مدينة تدمر وباديتها.
ونفّذ تنظيم "داعش" في الـ 8 من كانون الأول الجاري هجوماً عنيفاً على منطقة تدمر والحقول النفطية والمواقع الأثرية والمنشآت القريبة منها، في الريف الشرقي لحمص، بعد وصول تعزيزات إليه آتية من العراق، ومؤلفة من نحو 300 عنصر وقيادي ميداني، والتي أرسلتها قيادة تنظيم "داعش" بعد اجتماع ضم قائد "جيش الشام"، مع أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" ووزير الحرب في التنظيم، واللذان أكدا لقائد جيوش الشام بأنه التعزيزات ستكون مستمرة ومتلاحقة من الآن وصاعداً، بعد شرح الأخير الأوضاع العسكرية السيئة لمقاتلي وعناصر التنظيم على الجبهات التي تقاتل فيها كل من "درع الفرات" وقوات سورية الديمقراطية والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.