غزة - فلسطين اليوم
دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، الجمعة، إلى التحضير والمشاركة في الجمعة 75 شرق قطاع غزة بعنوان " جمعة مخيمات لبنان"، في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا.
وأكدت الهيئة في المؤتمر الختامي للجمعة 74 شرق غزة استمرار مسيرات العودة رغم كل المعوقات والعراقيل التي يحاول البعض وضعها في طريقها.
وحذرت الهيئة الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في قتل المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة، داعية كل الأطراف للضغط عليه لوقف استهدافهم.
ودعت الهيئة قادة الدولة العربية والإسلامية "لانهاء الحصار الظالم ووقف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وفيما يلي نص بيان الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار
في ختام فعاليات الجمعة74 "فلتشطب اوسلو من تاريخنا "
جماهير شعبنا الفلسطيني البطل
ياعشاق الارض وحراسها من اطماع الصهاينة وسماسرة التصفية
منذ وطأ المحتل ارضنا حرصت القوى الكبرى على تشريع وجوده في المنطقة العربية والاسلامية فقدموا المشاريع الكثيرة منذ خمسينيات القرن الماضي ثم توالت المؤامرات على شعبنا بعد عدوان 1967 ونشط عرابو اكذوبة السلام من الملوك والامراء والرؤساء لإقناع الأمة ان الطريق لاستعادة الحقوق لن تكون بغير الاعتراف المتبادل وتحقيق السلام مع العدو المحتل فكانت كامب ديفيد وبعدها رفعت الانظمة شعار مفاده "نقبل بما يقبل به الفلسطيني "وذلك ليس على قاعدة مساندة الفلسطيني ليرفض شرعية المحتل بل على قاعدة حصار وتجويع الفلسطيني وتشتيت قوته في المنافي ليقبل باي حل سياسي مع المحتل تفرضه المشيئة الدولية والاقليمية المتآمرة على قضيتنا العادلة حتى اوصلونا الى "فاجعة اوسلوا في مثل هذا اليوم 13-9- 1993" التي شكلت كارثة على القضية والشعب الفلسطيني بل وعلى الامة العربية كلها حيث فتحت الطريق امام شرعنة الاحتلال على ارضنا المحتلة وفتحت الطريق للتطبيع معه و فتح العواصم حتى وصلت الامور اليوم لقيام احلاف امنية جديدة معه وشطبه من قائمة الاعداء عند بعض الدول والبحث معه عن عدو بديل ووهمي.
-لم تتوقف اخطار اوسلوا عند حد التسوية السياسية بل تجاوزتها لتؤسس لانقسام وتفسيخ الحالة الوطنية الفلسطينية مما ساهم في الوصول لحالة من الانقسام عجزنا حتى اللحظة عن تجاوزها.
يا ابناء شعبنا
ان افظع ما تفرزه المنظومة الدولية ومعها بعض الاشقاء هو ان تجبر صاحب الحق على القبول بالمغتصب لأرضه كيانا معترفا بشرعيته بينما صاحب الحق مطارد ومتهم بالإرهاب لمقاومته الاحتلال والاغتصاب
--اننا وامام هذه الذكرى الاليمة في تاريخ شعبنا نود التأكيد على التالي :-
1-استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة المحاصر رغم كل المعوقات والمطبات الصناعية والعراقيل التي يحاول البعض وضعها في طريقها
2- نتوجه بالتحية لشهداء مسيرات العودة وجرحاها الابطال من الرجال والنساء والاطفال ونحيي روح الشهيد /بسام السايح ابن كتائب القسام .كما نتوجه بالتحية لأسرانا الابطال وخاصة المضربون منهم عن الطعام
3-نحذر الاحتلال من الاستمرار في قتل المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة وندعو كل الاطراف للضغط عليه لوقف هذا الاستهداف
4-تدين الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار ادراج بعض القيادات الوطنية والاسلامية كالاخوة القادة " د محمد الهندي +المجاهد مروان عيسى +والمجاهد بهاء ابو العطا "على قائمة الارهاب والعقوبات الامريكية محملين الادارة الامريكية تداعيات هذا القرار اللعين .
5- في الذكرى الـ26 لاتفاق اوسلو " هذه الكارثة والمأساة التي المت بقضيتنا نؤكد على ضرورة شطبها من تاريخنا والبدء بخطوات وطنية جادة لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني على قاعدة الكفاح بكل أشكاله و لا سيما الكفاح المسلح والتمسك بحقنا في العودة الى فلسطين وسحب الاعتراف بهذا العدو -والبدء الفوري باستعادة الوحدة الوطنية كرافعة للتحرير والعودة وعقد جلسة طارئة للأمناء العامون للفصائل لبحث سبل مواجهة تداعيات المرحلة السابقة والاتفاق على استراتيجية وطنية لمواجهة المشروع الصهيوني لحماية الضفة من الضم و القدس والحرم الابراهيمي من التهويد
6-ندعو قادة الدول العربية والاسلامية الى انهاء الحصار الظالم ووقف معاناة شعبنا في قطاع غزة المحاصر فجماهير شعبنا ما زالت تراهن على وعي الامة ودورها في دعم مقاومتنا العادلة وتعزيز صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال ومشاريع نهب المنطقة العربية
7-ندعو جماهير شعبنا للمشاركة في فعاليات الجمعة القادمة رقم 75 تحت عنوان
(جمعة مخيمات لبنان) و ذلك في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا ضد لاجئينا الأحرار
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
273 شهيد وأكثر من 15 ألف إصابة منذ انطلاق مسيرة "العودة" في غزة
قيادي في حماس يؤكد أن العلاقة مع الفصائل زادت صلابة بعد الحدث الأخير في غزة