تنظيم داعش

يمثل "جهادي" أمام القضاء الألماني، الأسبوع المقبل، بتهم اقتناء ساعات يد، وألواح شكولاته، وروايات، لمتطرفي تنظيم "داعش" الإرهابي.
 

واستوقفت الشرطة الألمانية إسماعيل عيسى، العامل السابق لدى سلسة مطاعم "كنتاكي"، في مدينة شتوتغارت، أثناء قيامه بتنفيذ بعض المهام الخاصة بشراء مؤن ولوازم أخرى لقيادات التنظيم في سورية.

 وتبلغ قيمة ساعات اليد الأربعة، المقلدة عن أشهر الماركات العالمية، والتي كانت بحوزة  المتهم أثناء القبض عليه، حوالي 28 يورو، فضلاً عن شرائه لأربعة من سراويل الزي العسكري، التي حصل عليها من متجر على الإنترنت تابع  للجيش الأميركي بتكلفة 90.189 يورو، ونظارات وعتاد خاص بالرؤية الليلة، من متجر متخصص في بيع لوازم الصيد في شتوتغارت، بقيمة 4000 يورو، وألواح من الشكولاته، ودواء، وروايات، من المقرر إرسالها إلى سورية.

 ووضع عملاء الاستخبارات الألمانية "BND" عيسى تحت المراقبة، منذ عودته إلى ألمانيا، بعدما تلقت بلاغات من مجهولين عن نشاط المتهم المشبوه.
 
وكان عيسي يسافر عبر القارة الأوروبية بواسطة سيارة، ومن ثم عاد إلى سورية مرة أخرى، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، غير أنَّ قوات الأمن أوقفته في محطة خدمة الطرق السريعة، وبحوزته قائمة المشتريات السالف ذكرها، مرفقة بأسماء 10 قادة للتنظيم، وأوامرهم، التي من المفترض أن ينفذها، مع الأفغاني محمد سبحان، البالغ من العمر 28 عامًا، والذي أكّدت قوات الأمن أنه  جُند من طرف عيسى.
 

ومن المقرر أن يمثل المتهمان، ومعهم شقيق عيسى، عز الدين، البالغ  من العمر 33 عامًا، أمام القضاء، في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بتهم دعم الإرهاب. 

 

يذكر أنَّ لائحة الإتهام الخاصة بالثلاثة متهمين تتكون من 81 ورقة، وردت فيها تفاصيل فكر عيسى المتطرف، والمنظمات والجماعات المتشعبة، والمزمع انتمائه لتنظيم "داعش".