القدس المحتلة - فلسطين اليوم
لتفادي النقاشات الحادة وتبادل الكلمات المؤذية، تنصحك "عائلتي" وزوجك باتباع النصائح الخمس التالية:
* الحفاظ على الهدوء: عندما تخرج الأمور عن مسارها وتفقدان السيطرة عليها، حاولا الحفاظ على هدوئكما. لا شكّ أنّ هذا الأمر صعب للغاية ولكنه ليس مستحيلاً. وبدلاً من أن تتفوها بكلمات لا تعنيانها وتبدأا بالصراخ، اطلبا من بعضكما البعض وقتاً مستقطعاً تستعيدان خلاله هدوءكما وتستجمعان أفكاركما وتحاولان إيجاد طريقة لطيفة للتعبير.
* تجنّب الصمت: في كثير من الأحيان، يتعذّر عليك وعلى زوجك التفاهم أو الوصول إلى حل بشأن مسألة ما، وفي كثير من الأحيان، تميلين أو تميلان معاً إلى الصمت وعدم التفوه ببنت شفة. والحقيقة أنّ هذه الطريقة جد خاطئة وغير صحية بحق الشخص الآخر الذي سيبدو وكأنه يتحدث إلى جدار. وعليه، تنصح "عائلتي" العنصر الصامت بينكما بالانفتاح قليلاً ومواجهة الموقف والتفكير ملياً بوجهة نظر الشخص الآخر.
* لا للشجار في العلن: عندما تشعرين بأنّ نزاعاً حول مسألة ما سينشب بينك وبين زوجك أمام الآخرين، توقفي على الفور. فالشجار بوجود أشخاص غرباء قد يحرج أحدكما أو ربما يجرح مشاعره. ومن هذا المنطلق، تنصحك "عائلتي" بالتفكير جيداً في وضعكما ومكان تواجدكما ومخاطبة زوجك بهدوء، تجنباً للأحاديث الجارحة والمواقف المحرجة.
* لا للعودة إلى الوراء: إن كنتِ مستاءة من أمر، عبري عنه بصراحة وبطريقة مباشرة، والتزمي بالوقائع من دون استسذكار النقاشات القديمة. إياك والعودة بالزمن إلى خلافات أخرى، لأنها بصراحة لن تجدي نفعة إنما ستزيد الطين بلة. وكل ما عليك فعله هو التركيز على الوضع الحالي ومحاولة حله.
* الابتعاد عن الانتقاد: بدلاً من مهاجمة الشخص الآخر ونعته بما يعجز عن القيام به، حاولي اللجوء إلى استراتيجية مختلفة. فالكلمات القوية مسيئة ولا تنفع إلا لبناء الحواجز. ولتفاديها، ما عليك سوى الانتباه لأقوالك والتعبير بصدق عما تشعرين به وعما يثير حفيظتك من تصرفات. ومن يعلم، فقد يُبدي زوجك تجاوباً ليس في الحسبان!