رحب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية 'مدى' بقرار مجلس الامن الدولي رقم (2222) الخاص بحماية الصحفيين والذي تم تبنية من قبل كافة الاعضاء اول امس.

وكان القرار قد دعا الدول والمنظمات الاقليمية والمحلية الى الاستفادة من الممارسات الفضلى والتجارب والدروس المستخلصة المتعلقة بحماية الصحفيين، كما أدان القرار كافة اشكال الانتهاكات والخروقات والاعتداءات ضد الصحافيين خلال فترة النزاعات المسلحة، ودعا كافة الاطراف اثناء النزاعات المسلحة لاحترام الاستقلالية المهنية وحقوق الصحفيين، كما ادان استمرار إفلات المعتدين على الصحافيين من العقاب، ودعا  الى تقديمهم للعدالة.

يذكر ان مركز مدى رصد (465) انتهاكا خلال العام الماضي لوحده ارتكبت قوات الاحتلال (351) منها، كان اشدها جسامة قتل (17) صحفيا وعاملا في الاعلام خلال العدوان على قطاع غزة صيف العام الماضي، ولم يقدم اي من مرتكبي هذه الجرائم والاعتداءات للعدالة، وهذا ينطبق على الاعتداءات خلال العقود الماضي خاصة قتل الصحفيين، علما ان الامم المتحدة قد خصصت الثاني من تشرين الثاني كيوم عالمي لإنهاء افلات المعتدين على الصحفيين من العقاب.

واكد المركز ضرورة ان يأخذ مجلس الامن على عاتقه تطبيق القرار ومعاقبة الدول والجهات  التي تواصل انتهاكاتها ضد الصحفيين والحريات الاعلامية بما فيها دولة اسرائيل التي لم تتوقف  اعتداءاتها على الصحفيين منذ احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة سنة 1967.