لندن - ماريا طبراني
منعت إدارة جامعة "وارويك"، الناشطة الحقوقية مريم نمازي من التحدث في إحدى الندوات خشية التحريض على الكراهية، بعد أن دعتها جمعية الملحدين والعلمانيين والإنسانيين في الجامعة إلى التحدث في ندوة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وأكّد المسؤولون في اتحاد الطلاب أنّ الناشطة الإيرانية التي تناهض القوانين الدينية من الممكن أن تنتهك السياسة المحددة للمتحدثين من الخارج.
وأوضح مسؤول اتحاد الطلبة في رسالة إلكترونية إلى رئيس الجمعية بنيامين ديفيد، أنَّ "قرار المنع اتخذ بعد البحث عن نمازي ومنظمتها، ويجب علينا تقييم المخاطر المحتمل أن يتعرض لها أي متحدث من الخارج يرغب في الحضور إلى مقر الجامعة، وهناك الكثير من المقالات بواسطة نمازي ومقالات أخرى تتحدث عنها تشير إلى أنها تستخدم لغة تحريضية في حديثها ويمكن أن تحرض على الكراهية في الحرم الجامعي، وتشدد سياسة اتحاد الطلاب على عدم السماح بدعم أعمال التطرف أو نشر الكراهية والتعصب وتجنب إهانة الأديان أو الجماعات الأخرى".