اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، بلدة قباطية جنوب مدينة جنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال. وأفادت مصادر محلية أن أعدادًا كبيرة من جنود الاحتلال انتشرت في أحياء البلدة المختلفة وداهمت عدداً من المنازل، حيث عبثت بمحتوياتها وخلّفت دمارًا في الممتلكات.
حصيلة الشهداء في جنين

تزامنت هذه الحملة العسكرية مع مأساة إنسانية شهدها مخيم جنين الليلة الماضية، حيث استشهد ستة فلسطينيين بينهم ثلاثة أشقاء هم مؤمن، وأمير، وبهاء إبراهيم أبو الهيجاء. كما استشهد الطفل محمود أشرف غربية (15 عامًا)، والشاب حسام حسن قنوح (34 عامًا)، وإبراهيم مصطفى قنيري (23 عامًا).
تصاعد العنف في جنين

تصاعدت حدة الهجمات والاقتحامات الإسرائيلية في جنين والمناطق المحيطة بها، ما يعكس استمرار التصعيد العسكري في الضفة الغربية. وتُعد هذه الحادثة الأحدث في سلسلة طويلة من العمليات التي أدت إلى وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة.
ردود الفعل الشعبية والدولية

خلّفت هذه الأحداث موجة من الحزن والغضب في صفوف الفلسطينيين، وسط دعوات محلية ودولية لإنهاء التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية واحترام حقوق الإنسان والقوانين الدولية.