الخليل - فلسطين اليوم
احتفل في مدينة الخليل اليوم الاثنين، بإعادة فتح عشرات المتاجر في البلدة القديمة من المدينة كان الاحتلال قد أغلها ا بأوامر عسكرية قبل نحو 21 عاما.
وعقدت بلدية الخليل مؤتمرا صحفيا في شارع السهلة عقب نجاحها بالحصول على موافقة إسرائيلية على إعادة فتح عشرات المحلات التجارية في الشارع المغلق منذ أحداث مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف عام 1994.
وقال رئيس بلدية الخليل داود الزعتري: 'نحن الآن موجودون في شارع السهلة التاريخي الذي أغلقه الاحتلال منذ 20 عاما قدّمنا عدة طلبات لرفع المعاناة عن أبناء شعبنا وتواصلنا مع عدة جهات دولية للضغط على حكومة الاحتلال، وها نحن اليوم نعيد الحياة إلى شارع السهلة في البلدة القديمة بعد انتزاعنا لقرار فتح هذه المحلات من حكومة الاحتلال.
وشدد الزعتري، على أهمية تواجد المواطنين وأصحاب المحلات التجارية في منطقة السهلة وتركيز وجودهم في هذه المنطقة، وإعادة الحياة لها وقال: 'نجحنا بإعادة فتح هذه المحلات الممتدة من 'الاستراحة حتى مدخل باب الخان خلف المحكمة الشرعية' كخطوة أولى نحو فتح المزيد من المناطق المغلقة وصولا إلى إعادة فتح شارع الشهداء المغلق منذ 20 عاما من قبل الاحتلال'.
ونوّه الزعتري الى ضرورة استغلال شهر رمضان الفضيل في المزيد من دعم صمود سكان البلدة القديمة والتواجد فيها وتفعيل الحراك التجاري بما يعيد الحياة الطبيعة كما كانت قبل الاغلاقات التي فرضتها سلطات الاحتلال لإفشال مخططاته بتفريغها، وقال 'بلدية الخليل جاهزة لتوفير كافة اشكال الدعم اللوجستي للمواطنين في المنطقة'.
وشكر الزعتري القيادة الفلسطينية، على جهودها وتواصلها الدائم مع بلدية الخليل لتحقيق الحياة الكريمة للمواطن الفلسطيني وتقديم كل أشكال التسهيلات والى كل الجهات الدولية التي ساهمت في الضغط على حكومة الاحتلال بهدف فتح هذه المحلات التجارية لإعادة الحياة الى حي السهلة.
من جانبهم، طالب المواطنون الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بأن تبقى المحكمة الشرعية في موقعها بحي السهلة عقب أنباء عن نية نقلها الى حي باب الزاوية بمدينة الخليل خلال الأيام القليلة القادمة.
وقالوا لــ'وفا' إن وجود المحكمة الشرعية في حي السهلة يساهم في تعزيز صمودنا وحماية المنطقة من الاحتلال'.
أرسل تعليقك