محللون يتوقعون استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية برعاية أميركية قريبًا
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

عريقات يستبعدها وسط إعلان الاحتلال عن مخططات استيطانية في الضفة

محللون يتوقعون استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية برعاية أميركية قريبًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محللون يتوقعون استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية برعاية أميركية قريبًا

كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات
غزة – محمد حبيب

نفى كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات، ما أشيع أخيرًا حول وجود مفاوضات سرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وذكر عريقات في تصريحات صحافية اليوم الخميس، "لا توجد أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي سرية أو علنية، ولا توجد مؤشرات لاستئناف المفاوضات بالوقت القريب مع الحكومة الإسرائيلية الماضية في بناء المستوطنات وفرض الحقائق على الأرض، ورفض الاتفاقيات الموقعة والوفاء بإلتزماتها.

وأضاف أن سياسية الحكومة الإسرائيلية أصبحت واضحة على ضوء تمرير القراءة الأولى من فرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية الذي يعني أنها تمهد لضم المستوطنات لإسرائيل في جريمة حرب جديدة وانتهاك واضح للقانون الدولي.

وأوضح عريقات، أنه لا توجد احتمالية لإمكانية استئناف المفاوضات بالوقت القريب مع إعلان الحكومة الإسرائيلية الآن عن مخططات استيطانية في القدس والضفة، ونقل مكتب وزيرة التربية إلى القدس الشرقية، وقانون تطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات، "فكل المؤشرات تدل على أن حكومة إسرائيل ماضية في مشروع تدمير خارطة فلسطين وليس استئناف المفاوضات".ونفى عريقات علمه حول احتمالية تقديم المشروع الفرنسي في مجلس الأمن في أيلول/سبتمبر المقبل.

ورجحت مصادر رسمية فلسطينية ومحللون أن تعمل الولايات المتحدة على استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لكن الجميع شكك في جدوى أي عودة إلى المفاوضات بصيغتها السابقة، وطالبوا بكسر الاحتكار الأميركي لرعايتها.


وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في تصريحات له وجود تطمينات من الإدارة الأميركية بأنها ستعمل على استئناف المفاوضات بعد الانتهاء من مفاوضات الملف النووي الإيراني المتوقعة أواخر الشهر الجاري.

وشدد الحمد الله على الحاجة إلى تدخل الأمم المتحدة والقوى العظمى والضغط على إسرائيل لإجبارها على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

لكن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرة نفى أن تكون لديه معلومات عن مضمون حديث رئيس الوزراء، أو أن تكون العودة إلى المفاوضات التي توقفت الربيع الماضي طرحت في اجتماعات اللجنة التنفيذية أخيرًا.

واستبعد الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني النائب بسام الصالحي إمكانية التوصل إلى حل سياسي مع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل دون ضغط دولي فعلي لإجبارها على الالتزام بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال.

وأضاف الصالحي، أن آلية المفاوضات الثنائية برعاية أميركية كما في السنوات الماضية "أثبتت فشلها"، مشددًا على أن أي إطار جديد للمفاوضات يجب أن يتم عبر التزامات واضحة بسقف زمني لإنهاء الاحتلال، وآلية جديدة تشرف عليها الأمم المتحدة.

واعتبر قبول العالم بالعودة إلى مسار المفاوضات بالصورة التي كانت عليها دون التزامات جديدة "قبولًا بسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واستمرار الاحتلال والاستيطان، وهذا يجب ألا يتم".

أما المحلل السياسي وأستاذ الدراسات الدولية في جامعة بيرزيت أحمد عزم فيؤكد أن الأجواء متاحة "لارتكاب نفس الأخطاء التي ترتكب منذ 25 عامًا"، وانتظار أحداث إقليمية ثم البدء في مفاوضات تقود إلى لا شيء كما حدث في مؤتمر مدريد بعد حرب الخليج وتشكيل الرباعية الدولية بعد غزو العراق.

واعتبر أن عدم بلورة استراتيجية فلسطينية متكاملة وواضحة تجمع كل أطراف الشعب وتعبئ طاقاته، والاعتماد على أدوات محدودة للتفاوض ومحدودية الخيارات وأوراق العمل الفلسطينية، أسباب للعودة مجددًا إلى خيار ثبت فشله.ورغم استبعاده وجود مفاوضات سرية رسمية، يرجح عزم استمرار اتصالات في مستويات مختلفة، لكنه يعتقد أنها لن تؤدي إلى اتفاق سياسي.

ورجح المحلل السياسي والمحاضر في جامعة الأزهر ناجي شراب، عودة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قريبًا رغم وجود حكومة يمينية متطرفة في إسرائيل، موضحًا أن "مفاوضات عديدة تمت مع وجود نتنياهو".

وقال شراب إن اكتمال الملفات الإقليمية والدولية لا يتم إلا بتسوية الملفات الفلسطينية، مما يتطلب العودة إلى المفاوضات. لكنه أضاف أن المشكلة تكمن في الرؤية والمرجعية التفاوضية، "إذ لا يعقل العودة إلى مفاوضات بنفس المرجعية والرؤية التي حكمت المفاوضات السابقة".

وشدد على حاجة الفلسطينيين إلى ما سماها "استراتيجية حفظ ماء الوجه"، مشيرًا إلى تخفيف الرئيس الفلسطيني من شروطه لاستئناف المفاوضات "بسبب التحولات الإقليمية والخشية من ضياع القضية".

و توقع المحاضر الفلسطيني الإفراج عن أسرى والتوصل إلى صيغة لتجميد الاستيطان تمهيدًا لاستئناف المفاوضات التي يرى فيها مصلحة حركة حماس في قطاع غزة في تحقيق التهدئة التي تسعى إليها دول أوروبية.أما عن الدور الأوروبي المرتقب، فاستبعد شراب أي تغيّر استراتيجي يتجاوز دور المحرك للمفاوضات أو يخرج عن إطار الدور الأميركي العام.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يتوقعون استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية برعاية أميركية قريبًا محللون يتوقعون استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية برعاية أميركية قريبًا



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 14:26 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

نجوى إبراهيم ضيفة إسعاد يونس للمرة الأولى منذ سنوات

GMT 07:34 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

"مطعم القطط" يعتبر من أجمل الأماكن لتناول الطعام

GMT 11:49 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لهدايا كتب الكتاب للعروس

GMT 22:21 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فهرية أفجان تستعد لتصوير إعلان جديد مع جينيفر لوبيز

GMT 10:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

روجينا بإطلالة كلاسيكية راقية في أحدث جلسة تصوير

GMT 20:33 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

كفيتوفا تتجه بإيجابية إلى مستقبلها بعد عام على إصابتها

GMT 15:20 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

رينو الفرنسية تفتتح مصنعًا لها في الصين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday