الشارقة ـ فلسطين اليوم
دعت رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، إلى إتاحة الفرصة للشباب من قادة المستقبل للمشاركة في جلسات العراق يلتقي السيسي لبحث الوضع السياسي والأمني في المنطقة" href="../../../home/pagenews/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%83%D8%B1%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9.html" target="_blank">المنتدى الاقتصادي العالمي كمتحدثين رئيسين؛ لطرح آرائهم وأفكارهم، مؤكدةً ضرورة الاستثمار في الكوادر والكفاءات الشابة؛ لوقف هجرة العقول العربية، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في بلدانهم؛ لتحقيق الازدهار والسلام في المنطقة.
وأوضحت القاسمي، في كلمتها الرئيسة خلال جلسة "حتمية دورالشباب: ماهية التحولات الضرورية لتمكينهم من تحقيق السلام والازدهار في المستقبل"، أنّه ليس هناك من استثمار أفضل من الاستثمار في الشباب وتمكينهم في أوطانهم، خصوصًا أنّ الوطن العربي يزخر بالطاقات الشابة المبدعة التي غالبًا ما تلجأ للهجرة إلى الخارج في حال عدم توافر الفرص الحقيقية في أوطانهم.
وشدَدت على أهمية إتاحة المجال للشباب؛ لاعتلاء المنصات الرئيسة في المنتدى الاقتصادي العالمي، وإدراج مشاركتهم كمتحدثين رئيسين على أجندة هذا الحدث الدولي المهم؛ لتكون لهم كلمة في صناعة مستقبلهم وحل مشاكلهم، ومن أبرزها البطالة، من أجل الوصول إلى حلول عملية للتحديات التي تواجهها المنطقة، ونظرًا لما لهذه الخطوة من دور كبير لبث الأمل في نفوس الشباب والخروج من حالة الإحباط واليأس.
وركزت، على ضرورة النظر إلى الشباب العربي باعتبارهم ثروة وطنية وفرصة كبيرة لتحقيق التطور والازدهار في المنطقة، وليس مشكلة بحاجة إلى حل، داعية إلى "تضافر الجهود بين الحكومات والشعوب العربية من أجل الدفع بعملية التنمية والتطوير، وزادت أنّه لا يجوز توجيه اللوم إلى الحكومات فقط؛ لأن المسؤولية مشتركة بين الحكومة والشعب، فالكل جزء من النجاح لمستقبل أفضل لنا جميعًا".
وكانت الشيخة بدور القاسمي تحدثت أيضًا في أول أيام المنتدى، خلال جلسة مغلقة حول "بناء العلاقات بين القادة العالميين الشباب"، وألقت كلمةً رئيسية، خلال مشاركتها في فعالية "منتدى القادة العالميين الشباب" دعت خلالها إلى ضرورة إعداد وتنفيذ خطة عمل لتمكين الشباب وإشراكهم بشكل كامل في جميع مجالات الحياة في العالم العربي، كما شجعت فيها الشباب العربي على استعادة حقهم في الحلم، وحقهم في صنع مستقبلهم باختيارهم.
جاء ذلك خلال مشاركتها في المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي يختتم فعالياته، السبت، في مركز "الملك حسين بن طلال" للمؤتمرات في منطقة البحر الميت الأردنية، بمشاركة أكثر من 900 شخصية عالمية من كبار قادة الحكومات والأعمال والمجتمع المدني من نحو 50 دولة من داخل المنطقة وخارجها.
وشارك في الجلسة إلى جانب القاسمي التي تعد أول إماراتية يتم اختيارها كرئيس مشارك في إدارة جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي، الرئيس التنفيذي لشركة الغانم للصناعات رجل الأعمال الكويتي عمر الغانم، ورئيسة وممثلة الشراكات في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في جنيف كارولينا دي بوربون بارما، ورئيس تحالف "القوى الوطنية" في ليبيا محمود جبريل.
وبحضور الملكة رانيا العبد الله، وولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ومن الإمارات وزير الدولة الدكتور سلطان أحمد الجابر، وعدد من الشخصيات الإماراتية الأخرى، ووفد من إمارة الشارقة يمثل مسؤولين من مؤسسات وهيئات حكومية عدة في الإمارة، فضلًا عن نخبة من القيادات والشخصيات العربية والعالمية.
ويهدف منتدى القادة العالميين الشباب الذي يعد جزءً من المنتدى الاقتصادي العالمي والمجتمع العالمي للقادة الشباب إلى إحداث أثر إيجابي على الأجندة العالمية من خلال إشراك المجتمع المحلي في المبادرات والحوارات التي تتعلّق بالتحديات العالمية، حيث يضم المنتدى نخبة من القادة العالميين الشباب الأكثر تميزًا حول العالم الذين يتجاوز عددهم الـ900 من القيادات الإستثنائية الشابة والمتميزة من مختلف القطاعات، ومن كل منطقة في العالم الذين أثبتوا جميعًا التزامهم بخدمة مجتمعاتهم، وساهموا في جعل العالم مكانًا أفضل.
ونظم المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لهذا العام تحت شعار "إيجاد إطار إقليمي جديد للازدهار والسلام والتعاون بين القطاعين العام والخاص"، ويمثل منصة ومؤسسة دولية ملتزمة بتحسين أوضاع العالم من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص بروح المواطنة العالمية.
أرسل تعليقك