لشبونة - فلسطين اليوم
قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الجمعية الوطنية البرتغالية، سيرجيو بنتو، إن إسرائيل تزيد من عزلتها الدولية من خلال ممارساتها وسياساتها العنصرية كنظام فصل عنصري.
ودعا بنتو لدى لقائه وفد لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية البرتغالية في المجلس التشريعي الفلسطيني، المجتمع الدولي إلى الوقوف أمام مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، بضرورة إنهاء الاحتلال ومنحه حقه في تقرير المصير.
وأوضحت الدائرة الإعلامية في المجلس التشريعي، في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن وفد لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية البرتغالية، اختتم زيارته إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، التي جاءت في إطار تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، وتكريسا لموقف البرتغال الداعم للقضية الفلسطينية، بدعوة من رئيس لجنة الصداقة البرتغالية الفلسطينية في الجمعية الوطنية البرتغالية برونو دياس.
والتقى الوفد الذي ضم النائبين بسام الصالحي، وسحر القواسمي، عددا من المسؤولين البرلمانيين البرتغاليين، وعلى رأسهم نائب رئيس الجمعية الوطنية ميراندا كاليا، الذي أكد مساندة البرتغال للشعب الفلسطيني وتأييده لحقه في تقرير مصيره.
وأعرب كاليا عن فخره بقرار الجمعية الوطنية البرتغالية (البرلمان)، الصادر في نهاية العام الماضي، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعوة الحكومة إلى الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة كمساهمة إضافية ايجابية، لضمان التوصل إلى حل للصراع يقوم على أساس حل الدولتين.
وشكر الصالحي، البرتغال حكومة وبرلمانا وشعبا على هذا القرار التاريخي، ودعا لترجمته إلى اعتراف فعلي من قبل الحكومة على غرار اعتراف السويد، كون ذلك يعزز فرص السلام في المنطقة ويكرس حل الدولتين.
وثمن اهتمام الجمعية الوطنية البرتغالية، بقضية النواب الأسرى، مشيرا إلى تصويتها على قرار يطالب بالإفراج الفوري عن النائب خالدة جرار، وكافة البرلمانيين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
كما التقى الوفد عددا من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني البرتغالية الداعمة للقضية الفلسطينية، وأطلع على أنشطتها في مجال مقاطعة إسرائيل في كافة المجالات وحشد التأييد والدعم للقضية الفلسطينية.
وأشارت النائب القواسمي إلى أن دور منظمات المجتمع المدني، لا يقل أهمية عن دور الحكومات، وقالت إننا كفلسطينيين نتطلع إلى دعم المجتمع الدولي كي نحيا بأمن وسلام أسوة بشعوب العالم.
أرسل تعليقك