لاجئة سورية تخاطر بحياة طفلها وتتوجه إلى أوروبا
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

مشهد النساء الحوامل بات مألوفًا على الحدود

لاجئة سورية تخاطر بحياة طفلها وتتوجه إلى أوروبا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - لاجئة سورية تخاطر بحياة طفلها وتتوجه إلى أوروبا

لاجئة سورية تخاطر بحياة طفلها وتتوجه إلى أوروبا
دمشق - نور خوام

شعرت لاجئة سورية بالألم والغثيان إلى جانب مخاوفها من التعرض إلى السرقة أثناء توجهها إلى أوروبا، وفي كثير من الأحيان اعتقدت أنّ طفلها الذي لم تلده بعد قد مات.

وعبر مجموعة من السوريين متجهين إلى مقدونيا من اليونان في وقت سابق من هذا الصيف، وعانوا كثيراً خلال هذه الرحلة، خصوصًا تلك السيدة التي شعرت بالغثيان عندما تناولت فاكهة العنب بعدما أقدمت على قطفها خلال الرحلة مثلها في ذلك مثل أفراد هذه المجموعة المهاجرة.

وخاطر أكثر من 300 ألف شخص بحياتهم عندما خاضوا رحلة عبر البحر من تركيا، متجهين إلي اليونان هذا العام واستقل غالبيتهم في وقت سابق حافلات انتقلوا بها عبر مقدونيا وصربيا والمجر إلى بلدان شمال أوروبا. ومن المستحيل حصر عدد اللاجئين من النساء اللاتي ينتظرن أطفالهم، ولكن عند المعابر الحدودية بات مشهد النساء الحوامل مألوفًا للكثيرين.

وأوضحت وكالة الأمم المتحدة للاجئين، أنّ النساء تشكل نسبة 13% من اللاتي يصلن إلى أوروبا هذا العام. وذكرت نيفينا رادوفانوفيتش وهي طبيبة تعمل في منظمة "أطباء بلا حدود" التي تدير عيادات متنقلة للاجئين في أنحاء البلقان وتجمع معلومات حول صحة هؤلاء النساء بأن عددهن كبير، فمن بين 100 سيدة ربما هناك 20 أو 30% منهن حوامل في الشهر الخامس ولكن هناك أيضًا سيدات في الشهر التاسع وينتظرن أطفالهن بعد أيام قليلة.

وبكت فاتيما عندما حاولت تفسير الدافع وراء محاولة عبور الأم للبحر في قارب مطاطي ثم قضاء أسابيع في السير واستقلال الحافلات إلى الدول الإسكندنافية. فهي إما تخوض الرحلة في شجاعة وتخسر طفلها الذي لم تلده أو البقاء وإجبار طفلها وشقيقه الأكبر حمودة على الإقامة في منطقة الحرب والفقر، ومن ثم إذا كان الخيار لفاتيما هو البقاء وعدم الذهاب إلى أوروبا فإن مستقبل حمودة سيكون في ضاحية دمشق المدمرة.

وانطلقت فاتيما وهي في الشهر الرابع من الحمل، في رحلتها معتقدة بأن طفلها مات. ولم تكن قد حدثت زوجها مصمم الديكور ناصر، ولكن بينما كانت المجموعة في الطريق لم تكن تشعر بأن جنينها يتحرك داخل بطنها ما جعلها تستنتج بأن الرحلة تسببت في إصابتها بالإجهاض. كما أنها لم تجد ما يكفي لتناوله من طعام أو شراب طوال الرحلة وهو أمر خطير بالنسبة لأي سيدة حامل ولكنها حينما ذهبت إلى المستشفى، أكد لها الأطباء أن هناك بعض الأمور التي سارت على نحو خاطئ مع المياه في رحمها وأنه من حسن الحظ حضورها في ذلك الوقت لأن الأمر سيكون خطيراً جداً على حياة الطفل.

وفي نهاية المطاف، أصبحت الصدمة كبيرة لدرجة أنها توقفت عن الاهتمام بشأن إمكانية تعرضها إلى هجوم وسرقة من قبل أي لصوص وهو الخوف المشترك بين اللاجئين السوريين، خصوصًا خلال الجزء الأول من الصيف. وحتى مع وصولها أخيرًا إلى السويد كانت لا تزال لا تعرف ما إذا كان طفلها سيولد حياً أم ميتاً لذلك كان أول أمر فعلته هي وزوجها هو الذهاب إلى المستشفى للتحقق عما إذا كان الطفل على قيد الحياة أم أنه فارق الحياة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئة سورية تخاطر بحياة طفلها وتتوجه إلى أوروبا لاجئة سورية تخاطر بحياة طفلها وتتوجه إلى أوروبا



GMT 06:11 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلوسي تحذر من مخاطر وفاة ترامب أثناء فترة رئاسته
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday