بريطانية تزعم ترحيلها قسرًا من تركيا للاتحاق بـداعش في سورية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

اعتقلت شاكيل لمدة 6 أسابيع بعد هروبها من التنظيم

بريطانية تزعم ترحيلها قسرًا من تركيا للاتحاق بـ"داعش" في سورية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بريطانية تزعم ترحيلها قسرًا من تركيا للاتحاق بـ"داعش" في سورية

البريطانية تارينا شاكيل
لندن - مارينا طبراني

روت البريطانية تارينا شاكيل، المتهمة بأخذ طفلها والفرار إلى سورية للانضمام إلى تنظيم "داعش" المتطرف، خلال جلسات المحاكمة، قصة هروبها عبر الحدود التركية، نافية الانضمام إلى التنظيم المتطرف واتهامها بتشجيع الأعمال المتطرفة عبر "تويتر"؛ إذ تعد أول امرأة بريطانيا توجَّه إليها هذه الاتهامات بعد سفرها إلى سورية، ولا تزال محاكمتها مستمرة.

بريطانية تزعم ترحيلها قسرًا من تركيا للاتحاق بـداعش في سورية

وأكدت شاكيل، خلال محاكمتها في برمنغهام، أنه لم يكن في نيتها أبدًا الذهاب إلى سورية، وأنها حجزت عطلة مع ابنها لمدة أسبوع في تركيا وغادرت في 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، وهناك أقامت علاقة عاطفية مع شاب تركي، وقال لها إن موسم العطلة يقترب من نهايته وأنه سيكون من الرائع إذا سافرت معه إلى جازينتراب لمقابلة عائلته.

بريطانية تزعم ترحيلها قسرًا من تركيا للاتحاق بـداعش في سورية

وأوضحت أنه عندما وصلت سورية مع طفلها بعد 4 أيام، أخبرت صديقها أنها تريد المغادرة، فرفض ذلك بقوله: لا من المستحيل أن أترككِ تغادري البلاد، ربما تخبرين الشرطة بالمكان وتجلبين لنا المشاكل، وأنه تم اقتيادها قسرًا عبر الأراضي الزراعية إلى بوابة كبيرة يقف عليها الكثير من جنود "داعش" وكان المكان بمثابة الجحيم بالنسبة إلى النساء.

بريطانية تزعم ترحيلها قسرًا من تركيا للاتحاق بـداعش في سورية

وروت حياتها مع عشرات النساء في الرقة، معقل التنظيم، لمدة ثلاثة أشهر وتجربة الزواج من أحد مقاتلي "داعش"، وقد شوهدت في صورة ممسكة بسلاح ناري وكانت تضع وشاح "داعش" على طفلها البالغ من العمر 14 أشهر، وأرسلت هذه الصور إلى أصدقائها وأقاربها.

بريطانية تزعم ترحيلها قسرًا من تركيا للاتحاق بـداعش في سورية

وأضافت في إفادتها أنه في إحدى المرات سمعت سائقًا يخبر زوجته بأن تركيا على بُعد كيلو متر واحد، ثم طلبت منه إيقاف السيارة وأعطته 9 آلاف دولار وأخذت أشيائها وحقائبها وطفلها وجرت، وكانت ترى مقاتلي داعش لكنهم لم يرونها ولم يطلق أحد النار عليها، وعندما وصلت إلى الحدود التركية وجدت سيارة جنود أتراك وطلبت منهم المساعدة، ثم انتهى بها الأمر في مركز الاعتقال لمدة 6 أسابيع قبل ترحيلها إلى بريطانيا، حيث اعتقلت في مطار هيثرو في 18 فبراير/ شباط 2015، وتم استجوابها من قبل الضباط.

وفي اللقطات التي عرضت على المحكمة بواسطة شرطة ميدلاندز ظهرت وهي مرتدية الحجاب الكامل وتمسح دموعها قائلة إنها ذهبت إلى سورية بعد إقامة علاقة مع رجل التقته في تركيا قبل أن تكشف عن تفاصيل هروبها من الرقة معقل التنظيم.

واستمعت المحكمة إلى الإفادة القائلة بأن شاكيل نشرت صورًا لها ممسكة بسلاح وطفلها الرضيع مرتديًّا وشاح "داعش" قائلة إنها تريد أن يكون شهيدًا، بينما أكدت هيئة المحلفين في المحكمة أن شاكيل أرسلت رسائل إلى زوجها متفاخرة بأن طفلها يمكنه أن يقول "الله أكبر"، بينما نفت نشر تغريدات لتشجيع ارتكاب أعمال متطرفة بين 30 سبتمبر/ أيلول و20 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، ولا زالت محاكمتها مستمرة.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تزعم ترحيلها قسرًا من تركيا للاتحاق بـداعش في سورية بريطانية تزعم ترحيلها قسرًا من تركيا للاتحاق بـداعش في سورية



GMT 06:11 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلوسي تحذر من مخاطر وفاة ترامب أثناء فترة رئاسته
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday