القاهرة - فلسطين اليوم
تتمنى كل أم أن يتسم طفلها بحسن السلوك والطاعة، وتسعى لذلك بتوفير كل ما يحتاجه الطفل، إلا أن الأمور لا تسير دائماً في مجراها المخطط له، لتفاجَأ الأم بطفل عنيد، غير منضبط، ولا يلتزم بأي تعليمات سواء في المنزل أو المدرسة.
تذكري سيدتي أن تنشأة الأطفال الصغار ليست بالعملية السهلة، فعلى الرغم من كل الجهود للتربية الحسنة، إلا أنكِ ستجدين طفلكِ يتبع سلوكاً غير لائق في بعض الأحيان، فلا داعٍ للذعر، فكل ما عليكِ فعله هو تحديد الأسباب الكامنة وراء سلوكه، ومحاولة علاجها بصورة طبيعية حتى لا يتمادى في الخطأ.
ونقدم لكِ طريقة التعامل المثلى لترويض ذلك الطفل، كما أوضحها خبراء التربية بموقع "mom junction".
تحدثي مع طفلك
الخطوة الأولى هي أن تجلسي مع طفلكِ كثيراً، واشرحي له الفرق بين السلوك الجيد والسيئ، ويُفضل الجلوس بجواره لتشعريه بالحنان والحب.
كافئيه على السلوك الجيد
تعتبر مكافأة الطفل على حسن السلوك، واحداً من أفضل الطرق لتأديبه، فتشجيع الطفل يعطيه الدافع القوي لاتباع السلوك الحسن لكسب محبة عائلته.
ضعي قواعد أساسية للسلوك
قضاء طفلك وقتاً طويلاً في الحضانة أو المدرسة يكسبه مزيداً من التعبيرات والسلوكيات الجديدة، التي تتنوع ما بين الجيد والسيئ، لذا يجب وضع القواعد المنظمة للسلوك والكلام المقبول وغير المقبول، وكذلك اتباع جدول توقيت للأعمال لإكسابه مزيدا من الانضباط واحترام الوقت.
اشرحي له أسباب رفضكِ لطلباته
ينشأ الطفل أحياناً مدللاً بصورة غير مستحبة، أو خارج عن السيطرة، وينتج ذلك غالباً بسبب تلبية كافة طلباته، وعلى العكس في حالة الامتناع عنها، حيث يلجأ الطفل إلى العناد، لذا على الأسرة اتخاذ موقف وسط، مع التعليل وإيجاد الحجج المقنعة لرفض طلبات الطفل.
حذريه بلطف
حذري طفلكِ بلطف حول سلوكه، واشرحي له لماذا مثل هذا السلوك غير مناسب، وحاولي البقاء هادئة ومتماسكة طوال الوقت، وابتعدي تماماً عن الصراخ والضرب، حتى إن تسببت لكِ سلوكياته بالإحراج في الأماكن العامة.
حاولي قضاء بعض الوقت مع طفلكِ في مكان يحبه
لا يوجد شيء أفضل من تمضية الوقت مع طفلكِ في الحديقة، والتفاعل معه بمشاركته في الأنشطة التي يستمتع بها مثل لعب الكرة، أو ركوب الملاهي، أو اللعب على الشاطئ، فهذا الوقت يعد وسيلة رائعة للتقرب من طفلكِ والحوار معه وفهمه جيدا.
كوني قدوة له
يحب الأطفال تقليد الأمهات والآباء كثيراً، فاحرصي على اتباع السلوكيات الحسنة أمامه ليتعلمها، كما يمكنكِ تعليمه سلوكيات إيجابية بدون اتباع عملية التلقين المباشر، من خلال قراءة الكتب أمامه، والاستماع للموسيقى الجيدة.
أرسل تعليقك