الكتلة البرلمانية لـفتح تنعى النائبة ربيحة ذياب وزيرة المرأة سابقًا
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

شكلت مدرسة نضالية للحرية والاستقلال الواعي المستدام

الكتلة البرلمانية لـ"فتح" تنعى النائبة ربيحة ذياب وزيرة المرأة سابقًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الكتلة البرلمانية لـ"فتح" تنعى النائبة ربيحة ذياب وزيرة المرأة سابقًا

النائبة ربيحة ذياب
غزة – علياء بدر

نعى عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس كتلة "فتح" البرلمانية باسمه وباسم جميع أعضاء كتلة "فتح" البرلمانية، المناضلة الفلسطينية والقائدة الوطنية الكبيرة ربيحة ذياب عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، وعضو كتلة "فتح" البرلمانية ووزير المرأة سابقا ، وتقدمت كتلة "فتح" البرلمانية إلى أسرتها وكل زملائها ورفاق دربها بأحر التعازي والمواساة، وأكدت الكتلة في بيانها أن الشعب الفلسطيني وحركة "فتح" فقدت إحدى مشاعل النضال والعمل والعطاء المتواصل التي شكل غيابها خسارة لشعبنا الفلسطيني وقضيتنا الفلسطينية ولحركة "فتح" ولكل أحرار العالم الذين يقفون إلى جانب شعبنا في نضاله من أجل نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضافت كتلة "فتح" أن الأخت ربيحة ذياب شكلت مدرسة نضالية للحرية والاستقلال، ونموذجًا للنضال الواعي المستدام نحو الحرية، فقد بدأت مسيرتها بأعلى مراتب العمل الثوري والنضالي واعتقلت من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم 7 مرات دون أن ينال منها أو من عزيمتها أو أن يتمكنوا من الحصول على اعتراف منها بالتهم التي كانوا ينسبونها إليها، وقد قضت في سجون الاحتلال 7 سنوات، وخضعت للإقامة الجبرية مرتين لمدة 6 أشهر في كل مرة، ومنعت من السفر إلى خارج الوطن لأكثر من 19 عامًا، ولكن كل تلك الإجراءات العقابية المركبة التي مارستها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضدها لم تثنها عن نضالها الثوري والأكاديمي من خلال مواصلة دراستها الجامعية، وحصلت على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة بيت لحم عام 1999.

وأضافت الكتلة أن مشاعر الحزن والألم العميقة التي تغمرنا جميعًا لوفاة المناضلة تزداد إيلامًا ونحن نستعرض الخطوط العريضة لمسيرتها النضالية التي لم تتوقف أو تهن في أي لحظة من اللحظات، بل ازدادت وتيرتها وتعاظم عطاؤها كلما زاد حجم المهمات ونوعيتها وضغوطاتها المصاحبة، كالألماس الذي يزداد صلابة ما كبر الثقل، تستلهم قوتها وإراداتها من أبناء شعبها الفلسطيني الذي آمنت به وبأنه استحق منها هذا العطاء رغم المعاناة، ولسان حالها يقول دوما بأنها "خلقت لتناضل"، فآثرت على نفسها وكانت بداية مشوارها النضالي أن تضحي بحريتها من أجل شعبنا، وكان لديها الاستعداد الدائم للتضحية بنفسها لتسهم في تحقي أماني شعبنا الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. لقد انتخبت ربيحة ذياب عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني في دورته الثانية عام 2006، في فترة من عدم الاستقرار السياسي، ولكنها استطاعت رغم الصعوبات أن تضع بصماتها في هذا الجسم الوطني الذي يعد مفصلًا من أهم مفاصل الاستقلال والسيادة والكرامة الوطنية، واستطاعت أن تسهم بشكل كبير في القضايا التي تتابع في المجلس التشريعي منطلقة من إيمانها بأن شعبنا الفلسطيني يستحق الأفضل دائمًا، وأخذت على عاتقها أن تكون المرأة الفلسطينية حاضرة في كل المستويات، ولأن شمس عطائها لم تأفل يومًا بل كانت تزداد سطوعا بالتقادم الزمني، فقد أصبحت وزيرا لشؤون المرأة، واستطاعت برؤيتها الشمولية أن تعبر عن صوت المرأة الفلسطينية المناضلة في الميدان ضد الاحتلال الإسرائيلي، وصوت المرأة التي تناضل من أجل أن تكون شريكًا ومسهمًا، لا أن تكون متلقيًا، وتمكنت من خلال هذه المزواجة أن تخلق نموذجًا متقدمًا للمرأة الفلسطيني بصفتها مكون أساسي وعملي في معركة النضال السياسي والاجتماعي والثقافي، ليتسع فضاء المرأة بفعل السمات القيادية التي تمتلكها.

 

لقد شكلت ربيحة ذياب نموذجًا للزخم النضالي والعمل على كل الأصعدة التي لها التأثير الأساسي لتشكل ركائز بناء الدولة والوطن في الابعاد كافة من النضال وعلى جميع الصعد السياسية والرسمية والمجتمعية والبرلمانية، وتعبر عن الذات المناضلة الواحدة التي تستطيع أن تعمل في مختلف المجالات على قاعدة ضرورة وجودها لا تكليفًا، بل تشريفًا لنا بهذا الحضور المتميز والدائم. فقد انتخبت عضوا للمجلس الثوري لحركة "فتح"، وعضوا في المجلس الاستشاري لحركة "فتح" عام 2007، ورئيس مؤتمر إقليم فتح في رام الله. وعملت وكيلا مساعدا في وزارة الشباب والرياضة، ورئيس اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي، الذي إن ذكر يذكر اسمها معه بالتلازم، واختيرت لتكون نائب رئيس عضو مكتب تنفيذي للجنة المرأة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ونائب رئيس المؤتمر العام لانتخابات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والعديد من المناصب والمراكز في المجتمع الفلسطيني سواء على الصعيد التنظيمي أو الرسمي أو المجتمعي أو البرلماني محليا وعربيا ودوليا.

 

إننا في كتلة "فتح" البرلمانية إذ نعزي أنفسنا في هذه الخسارة الكبير نوجه عزاءنا لأسرة القائدة والمناضلة ربيحة ذياب، ولأبناء شعبنا الفلسطيني. وأكدت الكتلة أن دياب فرضت خلودًا في حضورها الدائم بيننا جميعًا بسطور عملها النضالي في كل الميادين وتضحيتها المستمرة وديناميكيتها في العمل من خلال سيرتها النضالية، وتمتعها بفرادة جعلت منها قائدة ومناضلة وإنسانة لن تغيب عن الذاكرة الجمعية لشعبنا الفلسطيني.

وأعلنت كتلة "فتح" أن مراسم تشييع جثمان المناضلة ربيحة ذياب سيكون صباح الغد في تمام الساعة العاشرة صباحا من مستشفى رام الله الحكومي تجاه ضريح الرئيس القائد الخالد ياسر عرفات، ثم إلى مسجد قرية دورا لإداء صلاة الجنازة عليها بعد صلاة الظهر، ومن ثم سيشيع جثمانها إلى مثواه الأخير في مقبرة بلدة دورة القرع، وسيكون العزاء في قاعة دورا لمدة 3 أيام بدءا من الغد.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتلة البرلمانية لـفتح تنعى النائبة ربيحة ذياب وزيرة المرأة سابقًا الكتلة البرلمانية لـفتح تنعى النائبة ربيحة ذياب وزيرة المرأة سابقًا



GMT 10:30 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عائلة عارضة الأزياء ستيلا تينانت تكشف أنها انتحرت

GMT 09:21 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسس التعامل الصحيح مع الزوج العدواني

GMT 09:05 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

كبر معمرة على الأرض تعشق الشيكولاتة وتحتفل بعيدها الـ118
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday