مع بداية الحمل تتعرض المرأة لأعراض صحية عديدة، تكون مؤلمة ومزعجة للبعض أو من الممكن أن لا يشعر بها البعض الآخر. مع العلم أن هذه الأعراض تكون طبيعية في البداية ولا تستدعي القلق، إلا في حال كانت مصاحبة لمشاكل صحية أثناء فترة الحمل. آلام المعدة أو المغص من الأمور التي تعاني منها أغلبية الحوامل. كي لا تشعري بالقلق والخوف، "عائلتي" تعرض لك كل الأمور التي تريدين معرفتها عن مغص الحمل والآلام الناتجة عنه، وأهم النصائح لتفادي الشعور بالألم والاستمتاع بحملك.
مع بداية الحمل، يطرأ على جسم الحامل العديد من التغييرات الطبيعية التي تدل على بداية نمو الجنين، وإلى علامات الحمل . خلال هذه المرحلة أي في الشهر الأول من الحمل يشعر معظم النساء بمغص خفيف، ويكون ناتجاً عن إلتصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم، التي يصاحبها نزول قطرات خفيفة أو بقع من الدم. كما أنه يتشابه كثيراً مع مغص الدورة الشهرية. لا تقلقي لأن هذا الأمر طبيعي ما لم يتطور لألم شديد، وما لم يصاحبه حدوث نزيف كثير. مع تقدّم الحمل ستواجهين صعوبة في إستيقاظك من النوم، إضافةً إلى مغص شديد وضغوط في أسفل البطن والظهر، وقد تظهر إفرازات غير لزجة أو سائلة. هذه الأمور طبيعية كما في بداية الحمل إلا في حال تعرضك لنزيف. أما في مراحل حملك الاخيرة، فقد تشعرين بألم مستمر في أسفل ظهرك بسبب الضغط المتزايد على الحوض والشرج، ونمو الجنين المتزايد وكبر حجمه. فالمغص في هذه الفترة يدل على أنّ جسمك يستعد للولادة في وقت قريب جداً، مما يعني أنك في المراحل الأولى للمخاض. لكن عليك أن تنتبهي من الولادة المبكرة التي تترافق مع مغص شديد وألم لا يحتمل. ويعدّ مغص ما قبل الولادة أقل حدة من الانقباضات التي ستشعرين بها وقت المخاض.
بعد الولادة يعود الرحم إلى مكانه وحجمه الطبيعيين، الأمر الذي يحدث آلاماً في البطن يرافقه مغص، وتزداد حدته مع الرضاعة الطبيعية . يستمر هذا المغص أحياناً مدّة أسبوع بعد الولادة . إذا كانت آلامك حادة، يستطيع الطبيب وصف مسكن خفيف، وإن فشل هذا الإجراء واستمر الألم أو عانيت من حمّى أو رعشة أو نزيف حاد، عليك زيارة طبيبك للتأكد من عدم إصابتك بالتهاب أو أية مشاكل تحدث بعد الوضع. نصائح للتخفيف من المغص إتبعي هذه النصائح وخصوصاً في الفترة الأولى من حملك، فهي تساعدك على التخفيف من حدّة المغص.
* إستريحي عند شعورك بأيّ ألم، حتى لو كان خفيفاً.
* قومي بالإستلقاء على ظهرك يوميًا، وإرفعي رجليك نحو الأعلى.
* لا تقومي بأي مجهود بدني خلال النهار، وإبتعدي عن كل الأعمال المنزلية الشاقة والمتعبة.
* تجنّبي الوقوف لساعات طويلة خلال اليوم.
* إبتعدي عن كل ما من شأنه أن يعرضك للتوتر والمشاكل في المنزل أو في مكان عملك.
* لا تقومي بحمل الاشياء الثقيلة.
* إمتنعي نهائياً عن الجلوس في وضعية القرفصاء.
* حافظي على التوازن في غذائك، وأحرصي على تناول الحليب ومشتقاته إضافةً إلى الخضار والفواكه الضرورية لك.
* إبتعدي عن تناول الأطعمة الحادّة التي تحتوي على الفلفل الحار، وتلك الغنية بالبهارات.
* أكثري من شرب السوائل، ولا تتناولي أي نوع من الدواء قبل إستشارة الطبيب.
* ضعي الضمادة الحارة أوالمناشف الدافئة على مكان الألم، وقومي بتدفئة جسمك ومعدتك وتجنبي البرد.
* إستحمي بماء دافئة فهي مفيدة في تخفيف الألم.
علاج المغص بالأعشاب * البابونج: يمكنك إستخدام أوراق البابونج الطازجة أو المجففة في تحضير شاي البابونج، فإن النتيجة واحدة وهي التخلص من آلام وتقلصات البطن بأسرع ما يمكن. البابونج مضاد للميكروبات والأكسدة، وهو فعّال جداً في علاج معظم مشاكل الجهاز الهضمي والتنفسي. كما أنّ البابونج معروف برائحته الذكية وفاعليته في المساعدة على الاسترخاء، مما يخفف من حدّة تشنجات عضلات البطن ويريحك من الألم.
* إشربي كوباً من البابونج يومياً قبل أن تخلدي إلى النوم.
* النعناع: قومي بغلي أوراق النعناع ، بعدها قومي بتحليته وإشربيه فهو مفيد لعلاج المغص والغازات.
* اليانسون: إضافة إلى طعمه اللذيذ فهو يفيد كثيراً في التخفيف من حدة المغص وفي علاجه. حضّري شاي اليانسون ، من ثم صفي الخليط وإستخدمي العسل للتحلية.
* اكليل الجبل : قومي بغلي اكليل الجبل كالشاي، حيث يمكنك تحليته وشربه. في النهاية إذا لاحظت أية أعراض جانبية خطيرة كنزيف حاد، إفرازات مهبلية غير طبيعية، شعور بالألم عند اللمس، تقيؤ، حمّى أو رجفة...لا تتردي وأسرعي في إستشارة الطبيب، كي لا تتعرضي لمشاكل صحية خلال حملك والتي من الممكن أن تؤدي إلى الإجهاض أو إلى الولادة المبكرة. مع العلم أن هذه الأعراض تكون طبيعية في البداية ولا تستدعي القلق، إلا في حال كانت مصاحبة لمشاكل صحية أثناء فترة الحمل. آلام المعدة أو المغص من الأمور التي تعاني منها أغلبية الحوامل. كي لا تشعري بالقلق والخوف، "عائلتي" تعرض لك كل الأمور التي تريدين معرفتها عن مغص الحمل والآلام الناتجة عنه، وأهم النصائح لتفادي الشعور بالألم والاستمتاع بحملك.
مع بداية الحمل، يطرأ على جسم الحامل العديد من التغييرات الطبيعية التي تدل على بداية نمو الجنين، وإلى علامات الحمل . خلال هذه المرحلة أي في الشهر الأول من الحمل يشعر معظم النساء بمغص خفيف، ويكون ناتجاً عن إلتصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم، التي يصاحبها نزول قطرات خفيفة أو بقع من الدم. كما أنه يتشابه كثيراً مع مغص الدورة الشهرية. لا تقلقي لأن هذا الأمر طبيعي ما لم يتطور لألم شديد، وما لم يصاحبه حدوث نزيف كثير. مع تقدّم الحمل ستواجهين صعوبة في إستيقاظك من النوم، إضافةً إلى مغص شديد وضغوط في أسفل البطن والظهر، وقد تظهر إفرازات غير لزجة أو سائلة. هذه الأمور طبيعية كما في بداية الحمل إلا في حال تعرضك لنزيف. أما في مراحل حملك الاخيرة، فقد تشعرين بألم مستمر في أسفل ظهرك بسبب الضغط المتزايد على الحوض والشرج، ونمو الجنين المتزايد وكبر حجمه. فالمغص في هذه الفترة يدل على أنّ جسمك يستعد للولادة في وقت قريب جداً، مما يعني أنك في المراحل الأولى للمخاض. لكن عليك أن تنتبهي من الولادة المبكرة التي تترافق مع مغص شديد وألم لا يحتمل. ويعدّ مغص ما قبل الولادة أقل حدة من الانقباضات التي ستشعرين بها وقت المخاض.
بعد الولادة يعود الرحم إلى مكانه وحجمه الطبيعيين، الأمر الذي يحدث آلاماً في البطن يرافقه مغص، وتزداد حدته مع الرضاعة الطبيعية . يستمر هذا المغص أحياناً مدّة أسبوع بعد الولادة . إذا كانت آلامك حادة، يستطيع الطبيب وصف مسكن خفيف، وإن فشل هذا الإجراء واستمر الألم أو عانيت من حمّى أو رعشة أو نزيف حاد، عليك زيارة طبيبك للتأكد من عدم إصابتك بالتهاب أو أية مشاكل تحدث بعد الوضع. نصائح للتخفيف من المغص إتبعي هذه النصائح وخصوصاً في الفترة الأولى من حملك، فهي تساعدك على التخفيف من حدّة المغص.
* إستريحي عند شعورك بأيّ ألم، حتى لو كان خفيفاً.
* قومي بالإستلقاء على ظهرك يوميًا، وإرفعي رجليك نحو الأعلى.
* لا تقومي بأي مجهود بدني خلال النهار، وإبتعدي عن كل الأعمال المنزلية الشاقة والمتعبة.
* تجنّبي الوقوف لساعات طويلة خلال اليوم.
* إبتعدي عن كل ما من شأنه أن يعرضك للتوتر والمشاكل في المنزل أو في مكان عملك.
* لا تقومي بحمل الاشياء الثقيلة.
* إمتنعي نهائياً عن الجلوس في وضعية القرفصاء.
* حافظي على التوازن في غذائك، وأحرصي على تناول الحليب ومشتقاته إضافةً إلى الخضار والفواكه الضرورية لك.
* إبتعدي عن تناول الأطعمة الحادّة التي تحتوي على الفلفل الحار، وتلك الغنية بالبهارات.
* أكثري من شرب السوائل، ولا تتناولي أي نوع من الدواء قبل إستشارة الطبيب.
* ضعي الضمادة الحارة أوالمناشف الدافئة على مكان الألم، وقومي بتدفئة جسمك ومعدتك وتجنبي البرد.
* إستحمي بماء دافئة فهي مفيدة في تخفيف الألم.
علاج المغص بالأعشاب * البابونج: يمكنك إستخدام أوراق البابونج الطازجة أو المجففة في تحضير شاي البابونج، فإن النتيجة واحدة وهي التخلص من آلام وتقلصات البطن بأسرع ما يمكن. البابونج مضاد للميكروبات والأكسدة، وهو فعّال جداً في علاج معظم مشاكل الجهاز الهضمي والتنفسي. كما أنّ البابونج معروف برائحته الذكية وفاعليته في المساعدة على الاسترخاء، مما يخفف من حدّة تشنجات عضلات البطن ويريحك من الألم.
* إشربي كوباً من البابونج يومياً قبل أن تخلدي إلى النوم.
* النعناع: قومي بغلي أوراق النعناع ، بعدها قومي بتحليته وإشربيه فهو مفيد لعلاج المغص والغازات.
* اليانسون: إضافة إلى طعمه اللذيذ فهو يفيد كثيراً في التخفيف من حدة المغص وفي علاجه. حضّري شاي اليانسون ، من ثم صفي الخليط وإستخدمي العسل للتحلية.
* اكليل الجبل : قومي بغلي اكليل الجبل كالشاي، حيث يمكنك تحليته وشربه. في النهاية إذا لاحظت أية أعراض جانبية خطيرة كنزيف حاد، إفرازات مهبلية غير طبيعية، شعور بالألم عند اللمس، تقيؤ، حمّى أو رجفة...لا تتردي وأسرعي في إستشارة الطبيب، كي لا تتعرضي لمشاكل صحية خلال حملك والتي من الممكن أن تؤدي إلى الإجهاض أو إلى الولادة المبكرة.
أرسل تعليقك