رام الله - فلسطين اليوم
يعاني الكثير من الأطفال من عدم تطور القدرات اللغوية لديهم بما يتناسب مع معدلات النمو الخاصة بأعمارهم ووفقا للتطور الذي يجب ملاحظته على الطفل خلال مراحل عمره المختلفة، الأمر الذي يثير قلق ومخاوف الأبوين، بشأن مستقبل طفلهم.
هل التأخر اللغوي للطفل هو نفسه تأخر النطق والكلام عنده؟
أوضح أطباء هذا التخصص أن هناك فارقا كبيرا بين التأخر اللغوي لدى الطفل وبين تأخره عن النطق والكلام، فالأخير يعني عدم نطق الطفل بأي كلام مفهوم خاصة مع كبر عمره، أما الأول فهو يعني وبالمفهوم البسيط أن يظل الطفل محتفظا بطريقة كلامه الطفولية حتى مع تقدمه في العمر، وهنا يجب الإلتفات وعلى الفور لذلك وإستشارة طبيب مختص.
الكشف المبكر عن المشكلة يعد أهم خطوة في طريق العلاج
يعد التشخيص والكشف المبكر أهم خطوات رجلة العلاج، وهنا يقع على الأبوين مسؤولية كبيرة وبخاصة الأم، إذ يجب ملاحظة طريقة كلامه للتعرف على مدى تطور اللغة لديه، والإنتباه للمشكلة مبكرا، حتى يتم على الفور البدء بالعلاج.
علامات هامة وقوية تدل على التأخر اللغوي لدى الأطفال
وفقا لما أشارت إليه الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، هذه العلامات هي:
•إحتفاظ الطفل بلغة الأطفال لفترة طويلة رغم النمو.
•عدم اهتمام الطفل بالقراءة أو أغاني الأطفال أو قراءة القصص والحكايات.
•لا يمكن للطفل التعرف على اسمه مكتوباً.
•إنعدام القدرة على التعبير عن نفسه وما يجول بخاطره لفظياً.
لذا وجب إستشارة الطبيب المختص على الفور لمعلاجة الأمر.
أرسل تعليقك