القاهرة - فلسطين اليوم
تحتاج السعادة الزوجية إلى جهد كبير من الزوجين، وقد يفعل الزوجان ذلك، ويبذلان قصارى جهدهما لتحقيق سعادتهما، لكن أخطاء صغيرة أو هفوات غير مقصودة تذهب بهذا الجهد أدراج الرياح، وحتى تتجنبي هذه الأخطاء وتحرصي على البعد عنها، عليكِ أوَّلاً بالتعرف عليها.
- الحد من حرية الزوج: لا تخنقي زوجكِ بكثرة ملاحقتكِ له، أعطيه مساحةً من الثقة والكثير من الإحترام، فلا تراقبي مكالماته الهاتفية ولا تفاصيل عمله.
- كثرة السخط وقلة الحمد: كثير من النساء إذا سُئلت عن حالها مع زوجها أبدت السخط، وأظهرت الأسى واللوعة، وتبدأ عملية المقارنة بينها وبين أختها أو جارتها أو صديقتها، وهي لا تدري مدى تأثير ذلك على مشاعر الزوج، فعلى المرأة أن تدرك بأن شكر زوجها والثناء عليه في حضوره وفي غيابه يزيده إعزازاً لها، وفي كتمان الشكر جحود ودخول في كفر النعم، وليعلم الأزواج، أن كلمات الشكر والتقدير بينهما تؤثر على أبنائهما، فيعتادونها في البيت وخارجه عند تقديم أي كلمة طيبة أو مساعدة لهم من أحد، فاعتياد التقدير وشكر الصنيع عادة تتكون داخل البيت، وتمتد إلى كل مسائل الحياة.
- المــن المستمر: أيضاً من من النساء تقوم على خدمة زوجها وأهله، وتقدم كل ما تستطيع تقديمه مادياً ومعنوياً، ثم بعد ذلك تمن على زوجها وتذكره بأياديها السالفة وأفضالها، فتؤذيه بذلك.
- إفشاء الأسرار: كلا الزوجين مطالب بكتمان أسرار زوجه وبيته، وهذا أدب عام حث عليه الإسلام ورغَّب فيه، سواء كانت تلك الأسرار خاصة بالعلاقة الزوجية أو بمشكلات البيت، فخروج المشكلة خارج البيت يعني استمرارها واشتعال نارها، خصوصاً إذا نقلت إلى أهل أحد الزوجين حيث لا يكون الحكم عادلاً لأنهم يسمعون من طرف واحد، وقد تأخذهم الحمية تجاه ابنهم أو ابنتهم.
هذه التصرفات التي تصدر منا البشر أثناء غضبنا أو عدم رضانا عن شيءٍ ما تفتح أبواب الجحيم على العلاقة الزوجية وتحولها مما كانت عليهِ إلى الأسوأ والأسوأ وبهذا لا تُحل المشاكل بل تكبر وتتفاقم، لذا تجنبيها لتحظي بزواجٍ أكثر استقراراً.
أرسل تعليقك