«تركيا» بانتظار الثمن المناسب
آخر تحديث GMT 20:22:32
 فلسطين اليوم -
هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48 شهيد في النصيرات وقصف مدفعي وجوي يستهدف شمال القطاع
أخر الأخبار

«تركيا».. بانتظار الثمن المناسب!

 فلسطين اليوم -

«تركيا» بانتظار الثمن المناسب

عماد الدين أديب

نحن نشهد هذه الأيام ميلاد أو وفاة تسليم منطقة الشرق الأوسط بأكملها لتركيا!

ما نشهده هو حالة تفاوض محمومة بين تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى نحو «ثمن التدخل التركى العسكرى فى سوريا والعراق».

الجانب التركى أكد لواشنطن أنه لا يعمل «كفتوة» يحمى المصالح الأمريكية والغربية فى المنطقة، لكنه يرى نفسه على النحو التالى:

1- إن تركيا عضو يمتلك أكبر قوة برية فى حلف الأطلنطى فى أوروبا.

2- إن تركيا هى رابع قوة عسكرية فى العالم.

3- إن تركيا صاحبة سابع قوة اقتصادية فى العالم.

4- إن علاقات تركيا الحالية بالمنطقة شديدة الفاعلية، وأن تاريخها كقوة خلافة إسلامية يعطيها خبرة غير مسبوقة بإدارة شئون المنطقة.

وبناءً على هذه العناصر التى تطرحها تركيا «كعناصر قوة» فى أى مفاوضات دولية فإن أنقرة تسأل السؤال العظيم: قبل أن تطلبوا منا ركوب قطار التدخل العسكرى فى المنطقة، علينا أن نعرف ما المحطة النهائية التى يجب أن يتوقف عندها هذا القطار؟ باختصار الأتراك يسألون ما المطلوب؟ وما الثمن الذى ينتظر أن نحصل عليه؟

الفارق الجوهرى بين العقل العربى والعقل التركى فى شئون إدارة السياسة، أن العقل العربى انطباعى، عاطفى، غير عملى بينما العقل التركى عقل تاجر، حسابى، عملى يسأل عن الثمن قبل أن يخطو خطوة واحدة.

وحينما يطرح البعض السؤال عما إذا كانت تركيا سوف تتدخل فى «كوبانى»، فهم يجهلون أن قرار تدخلها من عدمه ينتظر الحصول على «الثمن المناسب».

هنا نسأل: ما الثمن المناسب من منظور أردوغان وأوغلو الذى يمكن أن يتم تسويقه للحزب والجيش والرأى العام التركى؟

الثمن المناسب هو منطقة عازلة يقال إنها مؤقتة، لكنها سوف تتحول إلى منطقة إدارة تركية، وتضاف إلى خارطة البلاد.

الثمن المناسب هو سقوط بشار الأسد وتحول «حلب» الشريك التجارى للبضائع والمصالح التركية إلى دويلة صغيرة.

الثمن المناسب هو وجود حصة لتركيا من بترول سوريا والعراق.

الثمن المناسب هو تسوية مسألة وطن قومى للأكراد بشكل يخدم مصالح تركيا فى التخلص من الكابوس الكردى داخل الوطن التركى.

الثمن المناسب هو القبول دولياً وإقليمياً بتسليم تركيا إدارة شئون المنطقة بالتعاون مع إسرائيل، والقبول الإيرانى مقابل التخصيب النووى، وأيضاً بتمويل قوى من قطر.

ولأن الثمن كبير كبير، فالمفاوضات صعبة وقاسية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«تركيا» بانتظار الثمن المناسب «تركيا» بانتظار الثمن المناسب



GMT 11:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 11:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 11:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 11:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 11:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 11:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 11:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 11:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday