بيان خادم الحرمين وقطر
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

بيان خادم الحرمين وقطر

 فلسطين اليوم -

بيان خادم الحرمين وقطر

عماد الدين أديب

صدر بيان من الديوان الملكى السعودى بالرياض يحمل توقيع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يركز فيه على نتائج اجتماعات القمة الخليجية الطارئة التى انعقدت فى العاصمة السعودية هذا الأسبوع.

وجاء فى البيان أن الاجتماع توصل إلى إعادة تثبيت قواعد التعاون العربى والعمل على توحيد الجهود ونبذ الخلافات، وجاء فيه أيضاً أن الاجتماع أكد على موقف خليجى موحد من دعم مصر وشعبها، ودعا الرأى العام فى مصر لدعم هذه الجهود والعمل على إنجاحها.

إذن، نحن أمام تعهد قطرى داخل القمة الخليجية بفتح صفحة جديدة مع نظام ثورة 30 يونيو فى مصر، وبالتالى التوقف عن معاداة نظام الحكم الحالى، والتوقف عن دعم جماعة الإخوان المسلمين فى صراعها مع نظام ثورة 30 يونيو والتوقف عن حملات التحريض التى تبثها الوسائل الإعلامية الممولة من قطر، وعلى رأسها قنوات شبكة "الجزيرة".

ومن الواضح أيضاً فى بيان خادم الحرمين الشريفين "رجاء" أو "عشم" سعودى من المصريين وبالذات وسائل الإعلام للمساعدة فى تنقية الأجواء مع قطر حتى تنجح مساعى المصالحة التى قام بها.

وكأن الملك عبدالله يقول لنا لقد بذلت كل الجهود لإقناع القطريين بموقف إيجابى تجاه مصر، لذلك أريد منكم ألا تعطوا أى طرف أى أعذار لعدم الالتزام باتفاق التهدئة والالتزام بدعم مصر تحت دعوى "كيف نصلح الأمور مع دولة تشن هجوماً ليل نهار علينا".

والحقيقة أن الموقف المصرى كان رد فعل لما حدث فى الماضى بتوجيه واضح من الدوحة.

والحقيقة أيضاً أن مصر ليس لديها أى مصلحة، وبالذات فى الوقت الحالى، فى الدخول فى مهاترات إعلامية وصراعات سياسية مع أى قوى فى المنطقة، لأن سلم الأولويات المصرية هو إعادة بناء الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لشعب مصر الصبور.

وفى يقينى أنه لا بد من التعامل بوعى وتقدير لجهود خادم الحرمين الشريفين تجاه مصر، ولكن أيضاً لا بد من "المراقبة العاقلة والحذرة" لمدى الالتزام القطرى بالتعهدات التى اتخذها الأمير تميم فى الرياض، آملين أن يتمكن من مواجهة عناصر "النظام القديم" فى قطر التى تدعم دائماً فكرة مناصرة جماعة الإخوان.

إذا ما تم الالتزام القطرى بالتعهدات فكما يقولون: |يا دار ما دخلك شر| أما إذا كانت المسألة هى مناورة بهدف تهدئة مؤقتة من أجل إنجاح قمة قطر الشهر المقبل، فإن مهزلة استمرار الخلاف بين الدوحة والقاهرة سوف تستمر.

لذلك نقول، فلندخل هذه المرحلة بقلوب مفتوحة ونوايا صادقة ولكن أيضاً بمراقبة دقيقة لسلوك الدوحة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان خادم الحرمين وقطر بيان خادم الحرمين وقطر



GMT 11:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 11:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 11:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 11:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 11:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 11:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 11:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 11:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday