المصارحة قبل المصالحة مع قطر
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

المصارحة قبل المصالحة مع قطر

 فلسطين اليوم -

المصارحة قبل المصالحة مع قطر

عماد الدين أديب

أحياناً يكون بعض الخيال السياسى الافتراضى مفيداً فى التحليل السياسى للأحداث والاحتمالات الناتجة عنها.

من هنا أحاول أن أتخيل ماذا يمكن أن يحدث فى أول لقاء بين مسئولين أمنيين مصريين وقطريين عقب بدء حوار مصارحة ومصالحة حقيقية بين البلدين.

وعلى قدر فهمى المحدود أحاول أن أتصور كيف سيجرى هذا الحوار، وما أهم الملفات التى سوف يطرحها كل طرف من الأطراف.

أتصور أن المسئول الأمنى المصرى سوف يضع أمام نظيره القطرى الملفات التالية:

الملف الأول: هو ملف علاقة السلطات القطرية بجماعة الإخوان، ومن بقى منهم فى قطر، ومن تتم رعايته من قبَل الدوحة أثناء إقامتهم فى إسطنبول وعدة عواصم أوروبية.

الملف الثانى: هو حجم تأثير الدعم المالى والاحتضان السياسى القطرى لحركة حماس، وأثر ذلك على موقف «حماس» من عمليات الإرهاب المنظمة فى سيناء ضد الجيش والشرطة المصرية.

الملف الثالث: هل هناك علاقة لقطر بتمويل شحنات السلاح التى تأتى عبر الحدود السودانية والليبية إلى الأراضى المصرية؟

الملف الرابع: أثر الدعم القطرى لقوى ميليشيات ليبية تدخل فى صراع مع قوى أخرى ليبية مدعومة من مصر.

وفى هذه الحالة سوف يطرح سؤال: كيف يمكن ألا تتحول ليبيا إلى أرض صراع سياسى وعسكرى مصرى - ليبى؟

الملف الخامس: أثر الدعم القطرى للحوثيين فى اليمن، ومدى تأثير ذلك على المشروع الحوثى بالتحكم فى باب المندب الذى يعتبر مسألة أمن قومى لحركة المرور فى قناة السويس وللأمن القومى المصرى بشكل عام.

وأتصور أن الجانب القطرى سوف يفند كل هذه الملفات محاولاً نفى أى نوع من العمل العدائى ضد مصر، مطالباً القاهرة برحابة الصدر فى تحمل «الحق فى الاختلاف» بين الطرفين، وسوف يستخدم المقولة الشهيرة التى يرددها المسئولون القطريون فى غرفهم «المغلقة» بأننا -أى قطر- نختلف مع أهم حلفائنا، وهى الولايات المتحدة، رغم الروابط التى بيننا، ورغم وجود أكبر القواعد العسكرية لها على أرضنا.

وسوف يشكو الجانب القطرى بالطبع مما يسمونه تجاوزات الإعلام المصرى ضد رموز العائلة الحاكمة فى قطر.

الذى يعنينى فى هذا الحوار الذى قد يتم بعد أسبوع أو شهر أو سنة أن تفتح القلوب والعقول بالمصارحة الكاملة فلا مصالحة حقيقية دون مصارحة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصارحة قبل المصالحة مع قطر المصارحة قبل المصالحة مع قطر



GMT 11:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 11:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 11:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 11:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 11:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 11:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 11:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 11:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday