الخطر الآتى من غزة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

الخطر الآتى من غزة

 فلسطين اليوم -

الخطر الآتى من غزة

عماد الدين أديب

فى قناة الجزيرة، قام أحد المتحدثين باسم حركة حماس بالتساؤل فى غضب عن أسباب قيام السلطات المصرية بإغلاق معبر رفح مؤخراً ضد حركة الأفراد والبضائع من غزة إلى مصر؟!

ويبدو أن هذا المتحدث لم يصل إلى أسماعه دوى الانفجارات الممزوجة بصرخات ودماء أبناء الجيش المصرى، رحمهم الله جميعاً، ولم تصل إليه حالة الغضب الشعبى التى أصيب بها البلاد والعباد.

والحقيقة المجردة تؤكد أن السلطات المصرية لم تغلق المعبر إغلاقاً كاملاً، بل سمحت بمرور 300 مواطن فلسطينى يومياً من أصحاب الحالات الإنسانية أو ذوى الظروف الطارئة.

إن محاولة إظهار مصر وشعبها وحكومتها على أنها جزء من المؤامرة الكبرى التى تسعى لتعذيب الشعب الفلسطينى فى غزة هى مسألة غير أخلاقية وأكذوبة كبرى تفتقر إلى أى منطق أو دليل.

إن الحقيقة المجردة تؤكد أن «حماس» هى التى أساءت استخدام علاقة الجوار مع مصر، وحرضت ودربت وهربت قتلة عبر الأنفاق الفلسطينية التى تعدت الـ1500 نفق.

ولو كانت حركة هذه الأنفاق من مصر إلى غزة فحسب لهانت الأمور، لكن الذى لا تتحدث عنه أبداً سلطات «حماس» هى حركة الأنفاق من غزة إلى مصر، وهى حركة تحمل كل ما يسىء للشعب المصرى من مخدرات وسلاح ومتفجرات وقتلة وقناصة وسيارات مفخخة وأدوية مغشوشة وحبوب مخدرة. ×

وحينما يكون هذا هو موقف جيراننا فإنهم لا يستحقون منا حسن المعاملة.

ورغم ذلك ورغم كل ما حدث فإن رد الفعل المصرى كله انصب على أعمال سيادية مصرية داخل حدود الوطن.

إن نزع ملكية 800 منزل على الحدود المصرية مع رفح مع تعويضهم هو عمل سيادى، وعمل منطقة عازلة بعمق 500 متر على مساحة 13 كيلومتراً هو عمل سيادى لا يضر أبداً سوى القتلة والمخربين والمهربين الذين لا يريدون لمصر أى خير.

أوصلتنا «حماس» وأوصلت نفسها إلى هذه المرحلة التى تصبح فيها الحدود مع الشقيق الفلسطينى بوابة خطر داهم على سلامة المواطنين.

وحتى تلك اللحظة كل ما تفعله مصر، أعمال احترازية وقائية تدخل فى صميم السيادة، لكنها حتى الآن لم تشهر السلاح كسلوك رد فعل ضد قوى التخريب فى غزة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطر الآتى من غزة الخطر الآتى من غزة



GMT 11:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 11:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 11:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 11:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 11:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 11:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 11:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 11:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday