بقلم - عماد الدين أديب
مصر فيها حركة إيجابية، والصورة ليست مظلمة أو قاتمة كما يراها أو يصورها البعض.
والمسألة ليست حباً أو كراهية ولا مع النظام أو ضد النظام، وليست أنصار الرئيس أو أنصار الإخوان، لكنها مسألة قراءة موضوعية ومحايدة لما هو لنا وما هو علينا.
تعالوا نتأمل أهم أخبار الأسبوع الماضى كما جاءت دون زيادة أو نقصان:
- نجاح زيارة البابا فرنسيس إلى مصر.
- انخفاض العجز المالى المصرى فى الربع الأول من هذا العام بنسبة 46٪.
- تطور الإنجاز فى مشروعَى «الجلالة» و«المستقبل».
- نجاح زيارة الرئيس السيسى للرياض.
- انتهاء مناورات «تحية النسر» بين القوات المصرية والقوات الأمريكية.
- انتهاء مؤتمر الشباب بالإسماعيلية بقرارات فعالة عقب مشاركة الرئيس.
- تجهيز 43 مدرسة على نظام التعليم اليابانى.
- اجتماع هيئة الإعلام الوطنى من أجل عمل ملاحظات على قانون الإعلام.
هذا كله يؤكد أن هناك حركة داخل أجهزة الدولة، قد نتفق مع بعضها وقد نختلف مع بعضها الآخر، ولكن ليس هناك جمود أو تراخ أو حركة مضادة للتقدم.
فى الوقت نفسه ما زالت مشاكلنا التقليدية تتفاعل مثل الصراع بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية والتضارب بينها، وما زالت هناك قضايا البيروقراطية وتعقيد التراخيص الحكومية وآخرها تصاريح العمالة للشباب، وما زالت هناك أزمات ارتفاع الأسعار وعدم القدرة على السيطرة عليها.
هكذا هى حركة المجتمعات كلها فى العالم: سالب وموجب، يمين ويسار، مع مصالح طبقة وأحياناً ضدها.
المهم أنها حركة منظمة، فى ظل القانون، وبعيدة عن حالة الفوضى التى عشناها منذ عام 2011.
تفاءلوا بالخير تجدوه.