منطقتنا لا تسوية ولا توقف للمدافع
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

منطقتنا.. لا تسوية ولا توقف للمدافع

 فلسطين اليوم -

منطقتنا لا تسوية ولا توقف للمدافع

بقلم :عماد الدين أديب

كيف يمكن لنا أن نوصّف حالة المنطقة التى نحن جزء منها؟ هل هى فى حالة استقرار وهدوء، أم هى فى حالة فوضى وصراعات؟

بالتأكيد هى فى حالة فوضى وصراعات، لكن الذى يحدث الآن هو أن هناك متغيراً رئيسياً يحدث، وهو رغبة الأطراف المتداخلة فى هذه الصراعات المستمرة منذ 7 سنوات للخروج منها بعد الإنهاك السياسى والمالى والعسكرى.

باختصار، القوى الإقليمية والدولية تريد البحث عن مخرج سريع من دفع الثمن الباهظ لهذه الصراعات.

العمليات العسكرية مكلفة للجميع، روسيا صرحت بأنها قامت بـ90 ألف طلعة جوية، وقوى التحالف الغربى قالت إنها قامت بـ160 ألف طلعة جوية فى سوريا والعراق، وجيش الأسد يسحب من خزانة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية.

دول الخليج لديها هموم داخلية وإقليمية تجعلها تريد التوقف عن هذا النزيف فى ظل هبوط سعر برميل النفط من 120 دولاراً إلى 50 دولاراً.

ترامب لا يريد إطلاق رصاصة واحدة يتم دفع ثمنها من الخزانة الأمريكية، وأوروبا تدفع كل يوم ثمن النازحين والمهاجرين الذين يسببون العنف والإرهاب ويكلفون الخزانة المرهقة مليارات اليوروهات لإعادة تأهيلهم فى ظل اقتصاد مأزوم وبطالة متزايدة.

هذا كله يضع الجميع فى مأزق كيفية الخروج من المأزق.

هذا كله يضع الجميع أمام الرغبة فى الخروج من النفق الذى دخلوا فيه، وتورطوا فيه منذ سنوات.

المشكلة أنه إذا كان دخولهم سهلاً فإن خروجهم شديد الصعوبة.

فرنسا التى خلقت مشكلة ليبيا ومالى لا تعرف ماذا تفعل، والولايات المتحدة ما زالت متورطة فى العراق، واضطرت إلى تجديد وجود قواتها فى أفغانستان، وتركيا ما زالت ترسل تعزيزات عسكرية على حدود سوريا خوفاً من المشاكل الداخلية داخل حدودها.

إذا كانت هناك رغبة فى الخروج، ولكن ذلك شديد الصعوبة، فالمنطقة سوف تعيش مرحلة من اللاحرب الشاملة، واللاتسوية المؤدية للاستقرار.

إنها فاتورة الجنون الذى خلقه الجميع، والجريمة كاملة الأركان التى شاركوا فيها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطقتنا لا تسوية ولا توقف للمدافع منطقتنا لا تسوية ولا توقف للمدافع



GMT 05:34 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

إيران: «أن تخسر أو تخسر»!

GMT 06:15 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

تأملوا.. جيش مصر

GMT 04:22 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

ما يعرفه المرشد الإيرانى ويتجاهله

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday