كيف ينفجر الوضع الداخلى فى مصر
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

كيف ينفجر الوضع الداخلى فى مصر؟

 فلسطين اليوم -

كيف ينفجر الوضع الداخلى فى مصر

بقلم : عماد الدين أديب

كيف ينفجر الوضع الداخلى فى مصر؟ لماذا يثور الناس؟ وتحت أى ظروف؟ وفى أى الأوقات؟

هذا هو سؤال المليار دولار الذى تحاول أن تجيب عنه أجهزة استخبارات أهم الدول صاحبة الاهتمام والمصالح فى مصر.

إنها تلك المعادلة التى إذا ما اجتمعت مكوناتها فى حالة ضغط محددة وسخونة معينة وتوقيت معلوم، ينفجر الوضع الداخلى ويثور الناس ويخرجون على الحكم والحاكم والحكومة وسلطات وسلطان الدولة.

والأسلوب العلمى الوحيد المتاح لنا للإجابة عن هذا السؤال هو الرجوع إلى أحداث التاريخ المعاصر ومحاولة استقراء الحالات المشابهة التى ثار فيها هذا الشعب الصبور.

فى خلال الـ64 عاماً الماضية يمكن رصد الآتى:

1- خروج الناس احتجاجاً على تقديم اللواء محمد نجيب استقالته من رئاسة حكومة الثورة، ومطالبة الجماهير له بالعودة.

2- خروج الجماهير فى ربيع 1968 احتجاجاً على أحكام القضاء المخففة ضد قادة سلاح طيران النكسة.

3- خروج الجماهير أعوام 71، 1972 مطالبين الرئيس بكسر حالة اللاحرب واللاسلم والحرب ضد إسرائيل.

4- خروج الجماهير فى عدة محافظات احتجاجاً على قرارات الحكومة الاقتصادية برفع أسعار السلع الأساسية فى يناير 1977.

ولا يخفى على الناس أن معظم حالات الاحتجاج كانت لأسباب غير اجتماعية رغم سوء الأوضاع الاقتصادية الدائم فى البلاد.

ولا يغيب عن الذهن أن يوم قتل الرئيس أنور السادات كانت تلك المرحلة هى أفضل أوضاع عهده الاقتصادية.

ولا يغيب أيضاً أن يوم ثار الشباب على الرئيس حسنى مبارك كان الاحتياطى النقدى فى البنك المركزى المصرى 38 مليار دولار، وكان دخل السياحة 14 مليار دولار، وكان دخل الاستثمار المباشر 12 مليار دولار وكان معدل التنمية يفوق الـ7٪.

ولابد من التأمل العميق فى الحالات التالية:

1- إن الجماهير ثارت على «عبدالناصر» ليس احتجاجاً على الهزيمة العسكرية ولكن احتجاجاً على تخاذل القصاص من المتسببين فى تلك الهزيمة.

2- إن انفراد عبدالناصر بالحكم أدى إلى الهزيمة فى 1967.

3- إن ضرب السادات للمعارضة فى سبتمبر 1981 أدى إلى حادث المنصة.

4- إن تزوير الانتخابات فى عام 2010 أدى إلى ثورة شباب يناير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف ينفجر الوضع الداخلى فى مصر كيف ينفجر الوضع الداخلى فى مصر



GMT 05:34 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

إيران: «أن تخسر أو تخسر»!

GMT 06:15 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

تأملوا.. جيش مصر

GMT 04:22 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

ما يعرفه المرشد الإيرانى ويتجاهله

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday