من «62» إلى «52»
آخر تحديث GMT 07:13:58
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

من «6+2» إلى «5+2»

 فلسطين اليوم -

من «62» إلى «52»

عريب الرنتاوي

مع اندلاع ثورات “الربيع العربي” وانتفاضاته قبل خمس سنوات تقريباً، طرحت المملكة العربية السعودية مشروع “توسعة” مجلس التعاون الخليجي بضم كل من المملكتين، الأردنية الهاشمية والمغربية، إلى عضويته، لم يجر بحث مفصل في تفاصيل المشروع ولا في طبيعة العضوية الجديدة المقترحة، المشروع قوبل باعتراض من قبل دول خليجية أخرى، حتى أن أوساطاً سعودية نافذة عارضته، فطوي على عجل، وتقلص “العرض” بمجمله إلى مساعدة المملكتين من خارج النادي الخليجي بمبلغ خمسة مليارات دولار، تتوزع على خمس سنوات.
يومها، نظرت بعض الخليج إلى “الربيع العربي” بوصفه تهديداً استراتيجياً لأمنها واستقرارها ، كان “مبدأ الدومينو” قد فعل فعله، تساقطت انظمة وتنقلت الثورات والانتفاضات تباعاً، فكان لا بد من تسييج أمن الخليج بأحزمة وأطواق دفاعية، في الداخل السعودي جرى صرف ما يقرب من مائة مليار دولار دفعة واحدة، لإطفاء بؤر البطالة والاحتجاج والتهميش، في الإطار الخليجي تقرر صرف عشرة مليارات دولار للدولتين “الأقل حظاً” من دول المجلس: عمان والبحرين، الأولى رفضت تسلم المبلغ والثانية حصلت على المزيد لاحقاً ... خارج الإطار الخليجي، كان ضم المملكتين يعني تحصين السياج الخليجي وتحسين قدرات حكوماته على الصمود في وجه الزلزال وتداعياته الارتدادية ... سقطت مبادرة “6+2”، ولم يطرأ تبدل جذري على علاقات الممالك الثمانية، بعد أن اصطدم طوفان “الربيع” بسدود وجدران استنادية صلبة في كل من ليبيا وسوريا.
اليوم، تبدلت الأولويات، واختلفت “مصادر التهديد”، لكن نظرية “أمن الخليج أولاً”، باتت تستدعي اشتقاق صيغ أكثر استجابة للحاجات الأمنية والدفاعية الناشئة ... مواجهة التمدد الإيراني هو الأولوية اليوم، وليس زحف الثورات والانتفاضات الشعبية والمليونية ... ودول الخليج نفسها ليست على قلب رجل واحد، والمغرب قد لا يكون الجهة الأنسب للقيام بهذا الدور، ومصر لم تعد في قبضة الإخوان بعد أن استتب عرشها للمشير السيسي ... المعادلات تتغير واللاعبون يتبدلون، لكن الهدف واحد... الصيغة المناسبة لهذه المرحلة قد تكون “5+2”، فتحل مصر محل المغرب، وتخرج سلطنة عمان ذائعة الصيت في “الحياد الإيجابي” وأدوار الوساطة والمساعي الحميدة في الأزمات والملمات من مدار هذا المحور... صيغة يراد لها أن تكون إطاراً لتعاون إقليمي وازن، كفيل بمقارعة التمدد الإيراني، من عدن حتى بيروت، مروراً ببغداد ودمشق.
لكن الأسباب التي أسقطت صيغة “6+2” ما زالت ماثلة، وقد تكون كفيلة بإسقاط صيغة “5+2” ... قطر من قبل لم تكن متحمسة لمشروع “تحالف الملكيات”، علاقاتها بالقاهرة زمن الإخوان كانت أوثق وأهم، ورهاناتها على الجماعة في أقطار شتى، كانت تعفيها من التفكير بجدوى إطار ائتلافي من هذا النوع ... اليوم، قطر في وضع أضعف بكثير مما كانت عليه من قبل، ودورها إلى انكماش متزايد، لكنها مع ذلك لن تبدي ارتياحاً للصيغة الجديدة ... علاقاتها مع مصر متوترة، وهي لا نخفي عدائها للنظام في القاهرة، وتحالفها مع تركيا والإخوان لم يفقد صلاحيته بفعل انخراطها في تحالف “عاصفة الحزم” وتقاربها مع الرياض، أو بالأحرى، انفتاح الرياض عليها ... والخلافات بين دول المجلس من جهة، وبين بعضها وكل من مصر والأردن من جهة ثانية، حول تقدير الأولويات وتوزين التهديدات، ما زالت قائمة.
في الحالتين، ظل اليمن خارج إطار التفكير الخليجي... في المرة الأولى، كان اليمن قد التحق بقطار “الربيع العربي”، وكان جزءاً من المشكلة / التهديد، وليس جزءاً من الحل أو عنصراً من عناصر الاستقرار ... اليوم، يبدو اليمن ساحة صراع مفتوح بين السعودية وإيران، وخاصرة ضعيفة لأمن المملكة، تسعى في معالجتها بكل السبل وبأي ثمن ... لم يفكر أحد من الجيران الأثرياء لليمن أن هذا البلد الفقير سيظل سبباً لحالة عدم استقرار مستدامة ... لم يفكر الجيران جدياً بمشروع مارشال خليجي لليمن، ولو أن تكاليف الحرب الأخيرة على اليمن، صرفت فيه من قبل على شكل مشاريع إعمار وتنمية لما وصلت الحال إلى ما وصلت إليه.
وفي الحالتين كذلك، ظلت الأفكار والمشاريع المتصلة بتوسعة دول التعاون محكومة بالهاجس الأمني ... إن تفاقمت التهديدات، تزايدت الحاجة لمزيد من الأطراف والحلفاء، واشتدت الحاجة للتوسعة، وإن تراجعت، استرخى الجميع وعادوا إلى يومياتهم المعتادة، وفقدت الدول المرشحة لعضوية نادي الأغنياء بريقها وأهميتها، بل ويفقد الحوار والعلاقات الاستراتيجية معها أهميتهما، وربما تشهد العلاقات أشكالاً من التوتر، تبدأ بالعتب الصامت ولا تنتهي بتراشق الاتهامات وحروب الفضائيات.
والحقيقة أن أفكاراً ومبادرات من نوع “توسعة إطار التعاون الخليجي” أو إقامة محور جديد، لا تأتي عادة وفقاً لرؤية بعيدة المدى أو تصور استراتيجي، وهي بالتأكيد ليست خاضعة لمعايير محددة، كتلك التي وضعها الاتحاد الأوروبي لنفسه على سبيل المثال، بل هي أفكار وليدة لحظتها وابنة الاحتياج الضاغط إليها، ودائماً من المنظور الأمني والدفاعي ليس إلا ... والمؤسف أن بؤس الحالة الاقتصادية في الدول المستهدفة بالتوسع والتوسعة، يجعلها دائماً في حالة انتظار، “غب الطلب”، بل ويجعل استجابتها شبه مضمونة، بصرف النظر عن أهداف هذا التحالف الجديد وأولوياته.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من «62» إلى «52» من «62» إلى «52»



GMT 05:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حرب إسقاط المفاهيم

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 09:41 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:32 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل وفيس بوك تطلقان مبادرة لمواجهة الأخبار الكاذبة

GMT 14:46 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة عروض جديدة ومميزة في مهرجان "آفاق مسرحية" الأحد

GMT 07:22 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نور عرقسوسي تستعد لتصوير جديدها الغنائي في أربيل

GMT 15:13 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد "التجميل" التي تجعل النساء يرغبن في الاعتناء بأظافرهن

GMT 13:51 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اوبل" تعلن عن إطلاق سيارتها الجديدة كاسكادا موديل 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday