هل يمهد «مسقط 2» للصفقة الكبرى
آخر تحديث GMT 23:06:33
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

هل يمهد «مسقط 2» للصفقة الكبرى؟!

 فلسطين اليوم -

هل يمهد «مسقط 2» للصفقة الكبرى

عريب الرنتاوي

يعود الأميركيون والإيرانيون إلى مسقط من جديد، هذه المرة على مستوى أرفع وبصورة معلنة وبمشاركة أوروبية على المستوى ذاته ... جولة من المفاوضات بين كيري – ظريف – أشتون، تستبق جولات التفاوض مع إيران ومجموعة “5+1”، والهدف الوصول إلى اتفاق مع حلول الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.
واشنطن في عجلة من أمرها، وهي تريد اتفاقاً مع إيران، وتريده الآن، فربما كان اتفاق كهذا، هو الإنجاز الوحيد لأعوام ستة قضاها باراك أوباما في البيت الأبيض ... طبعاً، هذا ليس السبب الوحيد لاستعجال التفاهم مع إيران ... واشنطن باتت أكثر إدراكاً أن عزل إيران واستهدافها، لم يسهم في تسوية أي من نزاعات المنطقة، وأن إيران التي طالما نُظِرَ إليها بوصفها جزءاً من المشكلة يتعين أن تكون جزءاً من الحل كذلك.
أبعد من ذلك، أن واشنطن وبعض عواصم الغرب، بدأت تنظر للإسلام الشيعي عموماً، بوصفه أكثر اعتدالاً وأقل ميلاً للعنف والتطرف والإرهاب من “الإسلام السنيّ”، في طبعته السلفية بخاصة ... ومن يلتقي مسؤولين وباحثين غربيين هذه الأيام، لا بد وأن سمع منهم عبارة: مع هكذا حلفاء لواشنطن، ما حاجة الولايات المتحدة للأعداء، في إشارة إلى الأدوار التي لعبها بعض الكبار من حلفاء واشنطن، في تمويل داعش، ورفدها بالسلاح والمقاتلين وتقديم التسهيلات اللوجستية لعناصرها القادمين من أكثر من ثمانين دولة.
في المقابل، تبدو إيران بأمس الحاجة لمثل هذا الاتفاق ... رغم المكابرة، فقد عملت سنوات العزلة والحصار والعقوبات، على إرهاق الاقتصاد الإيراني ... ومن المتوقع لاقتصاديات إيران أن تنوء تحت عبء الانخفاضات المتتالية في أسعار النفط، التي لا يمكن فصلها عن “حرب الأسعار” التي تشنها بعض الدول المصدرة العربية، ضد إيران وروسيا، وبدعم من واشنطن في الوقت ذاته.
ولعل في الصعود “الصاروخي” لظاهرة “داعش” وأخواتها، ما يشجع الجانبين على التقارب أكثر من بعضهما البعض ... واشنطن والغرب، أخذوا يتحسسون رؤوسهم مع اقتراب خطر الإرهاب من الساحل الشرقي للمتوسط، وانخراط ألوف الغربيين في “جهاد داعش” ... إيران التي لم تفرح طويلاً بـ “هلالها الشيعي”، وجدت في “القوس الجهادي – السني” ما يقطع تواصل هذا الهلال، ويكسره من منتصفه، دع عنك الأعباء البشرية والمالية التي ترزح إيران تحتها، جراء عمليات الدعم والإسناد الكثيفة للحلفاء في العراق وسوريا ولبنان.
يبدو أن الجانبين وصلا إلى قناعة مفادها، أن حرب الثلاثين عاماً أو يزيد بينهما، لن تنتهي بمعادلة غالب ومغلوب، منتصر ومهزوم، فأخذا يبحثان عن صيغة “لا غالب ولا مغلوب”، أو معادلة “رابح – رابح” لتنظيم العلاقة بينهما، وتبديد المخاوف المتراكمة جراء عقود ثلاثة أو أكثر من الخصومة والعداوة.
إن تعذر الوصول إلى اتفاق شامل ونهائي، فثمة احتمال للاكتفاء باتفاق مرحلي آخر، يضع أسساً ومبادئ عامة للاتفاق التفصيلي الذي سينجز في نهاية المفاوضات المُمدد لها ... واشنطن بدأت الاستعداد لسيناريو من هذا النوع ... والبيت الأبيض بدأ التفكير بتجاوز عقدة “الكونغرس ذي الأغلبية الجمهورية” وأوباما قد يستخدم صلاحياته الرئاسية، لتمرير الاتفاق ورفع العقوبات دون العودة إلى الكونغرس ... وثمة العشرات من التقارير والمقالات التي تبين الحدود التي يمكن أن يذهب إليها الرئيس بالكونغرس ومن دونه ... ما يعني أن لحظة الاستعداد للاتفاق مع إيران، أخذت تلوح في الأفق.
والاتفاق بحكم طبيعة الطرفين المتعاقدين، لن يتوقف عند حدود برنامج إيران النووي، هناك سلسلة من الاتفاقات والتفاهمات التي سترافقه وتعقبه، تتناول مختلف أزمات المنطقة، التي تلعب فيها إيران دوراً أساسياً، من العراق مروراً بسوريا ولبنان، وحتى اليمن ... أزمات تجد فيها إيران والولايات المتحدة نفسيهما في خندق واحد (تقريباً) مقابل عدو مشترك، يعطيه الجانبان مكانة الأولوية: “داعش” وأخواتها.
نحن إذن، بانتظار فصل جديد في علاقات القوى الإقليمية والدولية، يمكن أن يبدأ لحظة التوقيع على الاتفاق بين طهران وواشنطن وبروكسيل .... عندها لن تكون المنطقة غداة يوم التوقيع كما كانت عشيته ... وعندها سيتراجع نفوذ وتأثير بعض حلفاء واشنطن، ممن استفادوا واستثمروا في الفجوة المتسعة بين أكبر قوة إقليمية وأكبر قوة دولية ... وعندها سنرى تداعيات هذا الاتفاق، تتداعى على أكثر من جبهة ومسار، بدءا بسوريا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يمهد «مسقط 2» للصفقة الكبرى هل يمهد «مسقط 2» للصفقة الكبرى



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 فلسطين اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 فلسطين اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 09:41 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:32 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل وفيس بوك تطلقان مبادرة لمواجهة الأخبار الكاذبة

GMT 14:46 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة عروض جديدة ومميزة في مهرجان "آفاق مسرحية" الأحد

GMT 07:22 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نور عرقسوسي تستعد لتصوير جديدها الغنائي في أربيل

GMT 15:13 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد "التجميل" التي تجعل النساء يرغبن في الاعتناء بأظافرهن

GMT 13:51 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اوبل" تعلن عن إطلاق سيارتها الجديدة كاسكادا موديل 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday